الأعرجي: الضربات الأميركية "لا تساعد على التهدئة"

09 : 15

أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن الضربات الأميركية التي نُفذت في ساعة مبكرة الأربعاء على قطاعين في العراق "لا تساعد على التهدئة" مندداً بـ"اعتداء صارخ للسيادة العراقية".


وقال "على الجانب الأمريكي الضغط لإيقاف استمرار العدوان على غزة بدلاً من استهداف وقصف مقرات مؤسسة وطنية عراقية"، في إشارة إلى الحشد الشعبي، وهي فصائل مسلحة موالية لإيران اصبحت جزءاً من المنظومة العسكرية الرسمية.



وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعلن امس الثلثاء أنّ القوات الأميركية استهدفت منشآت في العراق تستخدمها فصائل مسلّحة مدعومة من إيران، وذلك ردّاً على هجمات استهدفت عسكريين أميركيين في كلّ من العراق وسوريا.

 

وقال أوستن في بيان إنّ "القوات العسكرية الأميركية شنّت ضربات ضرورية ومتناسبة ضدّ ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران وجماعات أخرى تابعة لإيران في العراق".



وأضاف أنّ "هذه الضربات الدقيقة هي ردّ مباشر على سلسلة هجمات تصعيدية شنّتها ميليشيات ترعاها إيران" ضدّ القوّات الأميركيّة وقوّات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لقتال تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق وسوريا.



وفي بيانه قال أوستن: "نحن لا نسعى إلى تصعيد الصراع في المنطقة (...) لكنّنا على استعداد تامّ لاتّخاذ مزيد من الإجراءات لحماية أناسنا ومنشآتنا".



من جهتها، قالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) إنّ الضربات ضدّ كتائب حزب الله استهدفت "مقرّات رئيسية ومواقع تخزين وتدريب على الصواريخ والمقذوفات الصاروخية والطائرات المسيّرة المفخّخة".



وأفاد مسؤول أمني وقيادي في الحشد الشعبي بأن غارات جوية استهدفت ليل الثلاثاء مواقع لفصائل مسلّحة موالية لإيران، ما أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل في العراق.


وقال المصدران إنّ الضربات استهدفت مواقع لكتائب حزب الله - أحد فصائل الحشد الشعبي - في منطقتي جرف الصخر، الواقعة على بُعد حوالي 60 كلم جنوب بغداد، والقائم الواقعة على الحدود مع سوريا وحيث سقط قتيلان على الأقلّ.











MISS 3