هدير المحركات يعود... أصوات المشجعين تغيب

11 : 57

طاقم رينو في تجربة أخيرة على التوقف وتبديل الاطارات (أ ف ب)
تعود الحياة الى حلبات الفورمولا واحد نهاية الأسبوع الجاري، وتحديداً من النمسا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من تأجيل موعد إنطلاق بطولة العالم بسبب فيروس كورونا، الذي فرض تغييرات جذرية على شكل البطولة.



كان من المقرر أن تنطلق بطولة العالم بجائزة أستراليا الكبرى منتصف آذار الماضي، لكن وباء "كوفيد-19" أدى الى إلغائها، إضافة الى عدد من السباقات الأخرى هي موناكو وفرنسا وهولندا وسنغافورة واليابان وأذربيجان.

لكن المنظمين تمكنوا في نهاية المطاف من إيجاد صيغة تتيح عودة هدير المحركات، لكن خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين في المراحل الأولى على الأقل، وإقامة مواعيد متتالية على الحلبة ذاتها، وإجراءات وقاية.

ومن المقرر أن ينطلق الموسم بروزنامته المعدّلة في الخامس من تموز في النمسا التي ستستضيف على حلبة سبيلبرغ سباقين في أسبوعين متتاليين، قبل الانتقال إلى المجر في 19 منه ومن بعدها بريطانيا التي تستضيف أيضاً مرحلتين على التوالي في الثاني والتاسع من آب على حلبة سيلفرستون، على أن تقام كل السباقات خلف أبواب موصدة.

ويتوقع أن يكون البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم، التهديد الرئيسي لنفسه في سعيه للحصول على لقبه السابع، لمعادلة الرقم القياسي للألماني مايكل شوماخر، حتى أكثر من الخطر الذي قد يشكله عليه زميله في فريق مرسيدس الفنلندي فالتيري بوتاس والهولندي ماكس فيرشتابن سائق فريق ريد بول، الذي فاز بالسباق النمسوي في نسختيه السابقتين، ما يجعله مرشحاً لتكرار ذلك مجدداً وبدء الموسم من موقع الصدارة، خصوصاً أن السباقين الأولين سيقامان على "أرض" فريقه، أي حلبة ريد بول رينغ في سبيلبرغ.

من جهته، قد يشعر الألماني سيباستيان فيتيل، الذي تأكد رحيله عن فيراري في نهاية هذا الموسم، بأنه متحرر وقادر على تقديم الأداء الثابت والسرعة القادرين على إلهام الفريق مرة أخرى، على رغم التهديد الذي يشكله زميله شارل لوكلير من موناكو.



MISS 3