خرج الملك تشارلز الثالث والأميرة كيت من المستشفى في لندن حيث كانا يُعالَجان، الأول من أجل جراحة في البروستات والثانية لعملية في البطن، على أن يتابعا فترة نقاهة يعلّقان خلالها إطلالاتهما العلنية.
فبعد ثلاثة عشر يوماً، خرجت الأميرة كيت، زوجة ولي العهد البريطاني وليام، من المستشفى حيث كانت تُعالَج منذ 16 كانون الثاني إثر خضوعها لعملية جراحية. وكانت دوائر قصر «كنسينغتون» قد أشارت سابقاً إلى أن الأميرة ستحتاج أشهراً عدة للتعافي واستئناف مهامها الرسمية، لافتةً إلى أن ذلك لن يحصل قبل عيد الفصح في نهاية آذار المقبل. كما أكد «كنسينغتون» أن لا علاقة لحالتها بالسرطان، من دون الخوض في أي تفاصيل.
وبعد خروج الأميرة بساعات قليلة، غادر الملك المستشفى مع زوجته كاميلا أمام عدسات الصحافيين. وقال قصر «باكنغهام» إن الملك البالغ 75 عاماً أعاد جدولة الكثير من ارتباطاته المقبلة للسماح بفترة نقاهة على انفراد. وكان تشارلز قد زار كيت يوم الجمعة الماضي، عند إدخاله إلى المستشفى الفاخر نفسه قبيل عمليّته.
