البحرية الهندية تنقذ مركباً إيرانياً للصيد خطفه قراصنة صوماليون

11 : 14

 أعلنت البحرية الهندية، الثلثاء، تحرير مركب إيراني للصيد خطفه قراصنة صوماليون، في ثاني عملية من نوعها خلال يومين.



وأفاد ناطق باسم البحرية أن السفينة الحربية الهندية INS Sumitra "فرضت تحرير" 19 باكستانياً من أفراد الطاقم وسفينة الصيد "النعيمي" التي ترفع العلم الإيراني.


وذكر المصدر أن "11 قرصاناً صومالياً" احتجزوا أفراد طاقم المركب.


وأظهرت صور نشرتها البحرية عناصر من القوات الخاصة يصعدون على متن مركب الصيد ليلاً فيما ظهروا لاحقاً مسلحين بالبنادق وهم يقفون أمام مجموعة من القراصنة الصوماليين الذين بدوا جاثين أمامهم على المركب وأيديهم مقيّدة خلف ظهورهم.



تمّت عملية الإنقاذ ليل الاثنين قبالة السواحل الصومالية، على بعد حوالى 850 ميلاً بحرياً (1574 كيلومترا) غرب مدينة كوتشي الهندية.


وجاءت بعد نحو 36 ساعة فقط على إعلان الهند أن قواتها حررت 17 شخصاً هم أفراد طاقم مركب صيد يرفع العلم الإيراني وتعرّض للخطف أيضا من قراصنة صوماليين.


وفي حالة ثالثة مشابهة، حررت قوات خاصة من سيشل الاثنين مركب الصيد السريلانكي "لورينزو بوتا-4" وأنقذت أفراد طاقمه البالغ عددهم ستة أشخاص.


خطف مسلحون صوماليون هذا القارب قبل ثلاثة أيام على بعد حوالى 840 ميلا بحريا (1555 كلم) جنوب شرق مقديشو.


وإلى جانب إنقاذ الطواقم وتحرير المراكب، تؤكد الهند أن عمليتها تمنع "سوء استخدام مراكب الصيد" لاستخدامها لتنفيذ عمليات قرصنة أخرى تستهدف السفن التجارية الأكبر.


وتنتشر قوات البحرية الصومالية بشكل دائم قبالة الصومال منذ العام 2008، لكنها أرسلت في كانون الأول قوة أكبر بكثير تشمل ثلاث مدمرات صواريخ موجّهة وطائرة استطلاع من طراز "بي-8آي" "للمحافظة على حضور قائم على الردع" بعد سلسلة هجمات على حركة الملاحة.


ولم تنضم الهند التي تقيم علاقات تجارية وثيقة مع إيران إلى القوة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر لحماية الملاحة الدولية من هجمات الحوثيين.


وفي كانون الأول، هاجم قراصنة صوماليون السفينة "إم في روين" التي ترفع العلم المالطي.


وبعدما سلّموا بحارا مصابا إلى البحرية الهندية، اقتاد القراصنة "إم في روين" وباقي أفراد طاقهما البالغ عددهم 17 شخصا إلى ولاية بونتلاند الصومالية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.

MISS 3