العبسي يواصل جولته في بروكسل

10 : 50

واصل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي جولته في بروكسل والتقى مسؤول توسيع التعاون مع دول جوار الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي ثم المدير العام لمؤسسة ECHO بوبفسكي.

واستعرض مع كل منهما الأوضاع الخانقة في البلاد وشدد على ضرورة مساعدة لبنان للخروج من دوامة الفراغ الذي يعيش فيه كذلك طالب برفع العقوبات عن سورية وإيقاف دائرة العنف في غزة والانتقال الفوري لحلّ الدولتين. كما شدّد العبسي في لقاءاته على ضرورة استمرار المساعدات الإنسانيّة في كل من فلسطين ولبنان وسورية.



وفي ختام جولته شارك العبسي والوفد المرافق في اللقاء الذي نظمه سفير لبنان لدى بلجيكا فادي الحاج علي في دارته على شرف البطريرك والوفد المرافق بحضور قربحشد من افراد الجالية اللبنانية.



والقى السفير الحاج علي كلمة اشاد فيها بدور الجالية اللبنانية وما تقدمه للبنان. وتمنى ان تنجلي الغيمة السوداء عن الوطن ليعود افرادها الى حضنه واعادة عجلة الاقتصاد لما كانت عليه قبل الازمة. واشار الى ان السفارة اللبنانية في بروكسل هي بيت لكل لبناني وابوابها مفتوحة امام افراد الجالية.



وكانت كلمة لرئيس الجمعية العالمية للروم الملكيين الكاثوليك ونقيب اطباء لبنان يوسف بخاش تطرق فيها الى المؤتمر الاغترابي الذي تنظمه البطريركية والجمعية وقال: "مع مرور ثلاثمئة سنة على الشراكة بين الكرسي الرسولي في الفاتيكان والروم الملكيين الكاثوليك واعلان سينودوس الكنيسة الرومية عن سنة يوبيل الكنيسة الملكية الـ300 نعمل اليوم على التحضير لمؤتمر للإنتشار الملكي بالشراكة مع بطريركية انطاكيا وسائر المشرق واشراف غبطة ابينا البطريرك يوسف العبسي.

للتذكير بتاريخ الكنيسة الملكيّة وتسليط الضوء على الإنتشار الملكي في دول العالم وما حققه ابناء الطائفة طيلة القرون الماضية من نجاحات في الدول التي هاجروا اليها والمناصب التي شغلوها والدور الذي لعبوه على مستوى الكنيسة الام، واهمية اعادة لم الشمل واحياء التواصل وتفعيله لخلق نواة تعمل لمصلحة كنيستنا وابنائها والتخطيط لعقود مقبلة. والعمل مع المراجع المختصّة لوضع كراسي أسقفيّة حيث لا تتوفّر حتّى الآن (بخاصّة في أوروبا)".



وختم العبسي بكلمة شكر في مستهلها الحاج على على تنظيم اللقاء والتسهيلات التي قدمها للوفد ومشاركته في اللقاءات التي شارك فيها خصوصا تلك التي كانت في المفوضية الاوروبية. وقال "نلتقي اليوم في بلجيكا ونأمل ان تلتقي قريبا في لبنان الذي يحتاج الى جهود كل فرد منا".


واثنى على العلاقات الاخوية في ما بين اعضاء الجالية واعتبر ان العمل المشترك على غنقاذ البلاد هو مسؤولية كل فرد بمعزل عن انتماءاته الحزبية او الطائفية او حتى المذهبية. فانقاذ الوطن هو الهدف الاول والاخير لا سيما في هذه المرحلة حيث تحاصر النيران المنطقة برمتها.



وختم بتوجيه الدعوة لمن يرغب بالمشاركة في المؤتمر الاغترابي الذي سينعقد في حزيران المقبل في الربوة.

MISS 3