الملك الأردنيّ خلال اتّصال مع ترودو: التّصعيد في الضّفّة قد يؤدي لتفجّر أوضاع المنطقة

21 : 33

حذّر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الخميس من أنّ استمرار التّصعيد الإسرائيليّ في الضفّة الغربيّة والقدس قد يُؤدّي إلى خروج الوضع عن السّيطرة وتفجّر الأوضاع بالمنطقة.


كما وأكّد الملك عبدالله في اتصالٍ هاتفي مع رئيس الوزراء الكنديّ جاستن ترودو على أنّ المنطقة "لن تنعمَ بالاستقرار ما لم يتمّ حلّ الصّراع الفلسطينيّ الإسرائيليّ"، مُشدّداً على ضرورة إيجاد أفقٍ سياسيّ للقضيّة الفلسطينيّة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.


كذلك، أكّد ضرورة التوصّل لوقفٍ فوريّ لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.


وأشار عاهل الأردن إلى أهميّة تكثيف الجهود لضمان إيصال المساعدات الإنسانيّة والإغاثيّة إلى غزّة بشكلٍ كافٍ ومستدام، وإلى أهميّة دور وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم المساعدات للقطاع ما يستدعي مواصلة تقديم الدّعم لها لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها.


وعلّقت دولٌ عدّة، من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، تمويلها للأونروا إثر مزاعم إسرائيليّة بمشاركة عددٍ من مُوظّفي الوكالة في الهجوم الذي شنّته حماس وفصائل فلسطينيّة على بلداتٍ وتجمُّعات إسرائيليّة في غلاف قطاع غزة في السّابع من تشرين الأول.


وحذّر المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني اليوم من أنّ الوكالة ستضطرّ على الأغلب لوقف عمليّاتها في غزّة والمنطقة كلّها بحلول نهاية شباط الجاري إذا ظلّ التمويل معلقاً.

MISS 3