متحف

اللوفر يعيد فتح أبوابه وسط التصفيق

02 : 00

أعاد متحف اللوفر فتح أبوابه الاثنين وسط التصفيق لكن من دون توافد عدد كبير من الزوار كما في الأيام العادية، بانتظار عودة السياح الأجانب. وقال رئيس المتحف ومديره جان لوك مارتينيز: "أنا سعيد للغاية باستقبال الزوار فالمتحف في المقام الأول يقوم على استقبال الزوار، كرسنا حياتنا للفن ونرغب بتشارك هذا الشغف من حيث نحن". وحُددت أوقات لإدخال مجموعات من 500 شخص كل نصف ساعة من أجل احترام الإجراءات الصحية.

وأوضح مارتينيز: "لقد حجز سبعة آلاف شخص زيارات لليوم (الاثنين) في حين نستقبل عادة 30 ألفاً"، ما يحرم المتحف الذي خسر أكثر من 40 مليون يورو خلال مرحلة العزل، من الحشود الاعتيادية. ويشكل الأجانب 75% من رواد اللوفر أكثر متاحف العالم استقطاباً للزوار. وقالت جوليا كامبل وهي متقاعدة فرنسية من أصل اسكتلندي: "لقد اشتقت إلى زيارته كثيراً فأنا ازوره عادة مرتين في الشهر". وقالت السيدة الشغوفة بعلم الآثار: "سأستغل الفرصة لأمضي وقتاً أطول فيه".

ويتمّ الدخول إلى المتحف من جانب الهرم الزجاجي عبر ثلاثة طوابير مع وضع الزوار الكمامات. ولن تكون كل أجزاء المتحف متاحة للزيارات، إذ تقتصر الأقسام التي ستُفتَح للجمهور على 70% من المساحة الإجمالية البالغة 45 ألف متر مربع، ومنها قسم التحف المصرية والآثار اليونانية والرومانية.

وستبقى 30% من المجموعات غير متاحة للزيارة في الأسابيع أو الأشهر الأولى مثل المنحوتات الفرنسية في القرون الوسطى والنهضة أو الفنون الإفريقية والآسيوية والأوقيانية والأميركية. وتلحظ التدابير الوقائية إلزام الزوار وضع كمامات، وتحديد مسارات الزيارات بإشارات، ومنع عودة الزائر إلى الوراء.

وأمام لوحة موناليزا حيث دَرجَ السياح من كل أنحاء العالم على التقاط صور تذكارية، ألصقت على الأرضية إشارات تحدد الأماكن التي يسمح للزوار بأن يقفوا فيها لالتقاط صور السيلفي. وسيتوافر دليل سمعي جديد اعتباراً من 15 تموز بتسع لغات مع مضامين مبتكرة، لفهم أفضل لتاريخ القاعات والمجموعات مع ألغازها وطرائفها.

وقد أبقى المتحف على معرض موقت كان بدأ قبل فترة الإغلاق التام ويضم لوحات لفنانين كبار من أمثال رامبرانت ودورر ودولاكروا.