أكّد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، أنّ "هناك حرائق تحصلُ في لبنان، رغم أنّنا خففنا نسبتها العام الماضي إلى 90 بالمئة".
وأشار خلال المؤتمر البيئي الثالث، حول ريادة الشباب في مواجهة التحديات المناخية، في بعلبك إلى "الابادة البيئية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي عبر اعتماده سياسة الأرض المحروقة"، مؤكداً أنّ "ما يتم حرقه الان ستتم زراعته".
وقال: "سنزرع 40 ألف شجرة زيتون وعشرات الهكتارات من الأشجار الحرجيّة ضمن عملٍ وطنيّ حقيقيّ بالوقوف إلى جانب أهلنا في الجنوب".
وعن التغير المناخي، شدد ياسين على "وجوب عدم التعاطي معه بخفّة، وستتأثّر به المناطق الأكثر فقراً والبعيدة عن العاصمة في عكار وبعلبك الهرمل، وتعمل الوزارة ضمن خطة بالتعاون مع الجمعيات والشباب والدفاع المدني للتكيف مع التغير المناخي".
بدوره، أكد مسؤول الديبلوماسيّة العامة في السفارة الأميركية، كارلو اراغون، أن "إيجاد حلول لتغير المناخ هو عمل متعدد التخصّصات يتطلّب منا التّركيز على مجموعة متنوعة من الموضوعات مثل تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والحد من التصحر، وتقييم سياسات تغيير الأراضي، واستخدام الطاقة الريحيّة والطاقة الشمسيّة أو غيرها من الحلول المستدامة للطاقة، وغيرها الكثير".
وقال: "أثناء مناقشتكم لمبادرات المجتمع في إدارة النفايات واستكشاف الفرص في الزراعة لمواجهة تغير المناخ، أدعوكم جميعاً للتفكير في كيفية العمل معاً كمجتمع لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي نواجهها اليوم".
