محصّلة لقاءات وزير الخارجيّة البريطانيّ في لبنان..

"إستقرار لبنان وأمنه مهمّان للغاية".. كاميرون: ندعم جهود وقف التّصعيد

19 : 07

وزّعت سفارة المملكة المتحدة في لبنان بياناً، أشارت فيه الى أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أكد من جديد التزام بلاده بدعم جهود وقف التصعيد في لبنان، والدعم المستمر للجيش اللبناني الذي وصل إلى 100 مليون جنيه استرليني منذ عام 2009.


وأنهى كاميرون أمس الخميس، زيارته إلى لبنان والتي استمرت يوماً واحداً.


وهذه هي أول زيارة رسمية له كوزير للخارجية، بعد زيارته السابقة كرئيس للوزراء في أيلول 2015، وزيارته الرابعة إلى الشرق الأوسط كوزير للخارجية.


والتقى ديفيد كاميرون، يرافقه وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جوزاف عون وقائد قوة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان اللواء أرولدو لاثارو.



وخلال محادثاته أثار كاميرون مخاوفه من التوترات المتزايدة على طول حدود لبنان مع إسرائيل وشدد على التزام المملكة المتحدة بدعم وقف تصعيد العنف.


وخلال زيارته إلى قاعدة رياق الجوية العسكرية في البقاع، أكّد ديفيد كاميرون عمل المملكة المتحدة ولبنان معاً بشكل وثيق لتوفير التدريب لأفواج الحدود البرية الأربعة.




وجدد كاميرون التأكيد على الشراكة طويلة الأمد مع الجيش اللبناني.


كما وأعلن عن دعم المملكة المتحدة للجيش اللبناني والذي تجاوز الآن 100 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2009، مؤكداً أنّ  المملكة المتحدة دعمت حتّى الآن بناء 78 برجاً حدوديًاً، وقامت بتوفير 344 سيارة لاند روفر و3450 مجموعة من معدات الوقاية الشخصيّة للجنديات والجنود في العمليات الحدودية ومئة مركبة دوريّة مدرعة من طراز لاند روفر وتدريب أكثر من 26.5 ألف عنصر من الجيش اللبنانيّ في العمليات الحدودية والأمن الداخلي.


كما وأعلن وزير الخارجية عن  تمويل جديد بقيمة 7.35 مليون جنيه إسترليني من المملكة المتحدة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والصندوق الإنساني في لبنان، الذي يدعم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتوفير الغذاء والماء والمأوى وغيرها من الدعم الأساسي للمجتمعات الأكثر ضعفاً في مختلف أنحاء لبنان.


وأعلن أيضاً عن مساهمة بقيمة 2.6 مليون جنيه إسترليني لدعم تعليم الأطفال الأكثر ضعفاً من خلال شبكة من المراكز المجتمعيّة للأطفال غير ملتحقين بالمدارس كجزء من تمويل الصندوق الائتمانيّ للتربية دعماً لقطاع التعليم في لبنان التابع لمنظمة اليونيسف ووزارة التربية والتعليم العالي.


وتأتي هذه الزيارة ضمن الجولات الإقليمية لوزير الخارجية في المنطقة الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع.


ويواصل ديفيد كاميرون الضغط من أجل هدنة فورية في الصراع في غزة لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن والعمل نحو وقف لإطلاق النار مستدام ودائم.


وزير الخارجية ديفيد كاميرون قال "إن المملكة المتحدة تعمل للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار في لبنان ومنع أي تصعيد إقليمي مدمّر. نحن ندعم الجيش اللبنانيّ وقمنا بتدريب أكثر من 26.5 ألف جندي لبناني ونقدم المزيد من المساعدات الإنسانية للفئات الأكثر ضعفاً".


وعلّق السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول على زيارة كاميرون ووزير الشرق الأوسط اللورد أحمد بالأمس، قائلاً إنّ هذه الزيارة "تؤكد دعم المملكة المتحدة طويل الأمد والتزامها باستقرار لبنان وأمنه".


أضاف: "إنّ الوضع عبر الخط الأزرق هشّ، وتصعيد العنف ليس في مصلحة أحد. وفي لقاءاته، شدّد وزير الخارجية على ضرورة وقف الأعمال العدائيّة وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. وهذا أمرٌ بالغ الأهميّة إذا أردنا أن نرى حلاً طويل الأمد للسلام".


وأعرب عن فخره بدعم بريطانيا الثابت للجيش اللبنانيّ، الذي "سيُواصل تعزيز قدرته على إدارة التحديات الأمنية والاستجابة لها. كما يستمر دعمنا للفئات الأكثر ضعفاً في لبنان".



3