قوة الاتحاد الأفريقي تكمل مرحلة جديدة من الانسحاب من الصومال

08 : 46

أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال حيث تشن حركة الشباب المتطرفة تمرداً، الجمعة، استكمال المرحلة الثانية من انسحابها الذي يشمل 3000 جندي بعد تأخير لأربعة أشهر.


وبعد تعرضها لنكسات كبيرة أمام المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة، طلبت حكومة مقديشو "تعليقاً تقنياً" مدته ثلاثة أشهر لعملية سحب الجنود التي كان من المقرر تنفيذها بحلول أيلول الماضي.


وقالت قوة حفظ السلام في بيان إن "بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، استكملت المرحلة الثانية من الانسحاب والتي تضمنت خفض عديد القوات بمقدار 3000 جندي".


وسلمت أتميس سبع قواعد عمليات أمامية للحكومة المدعومة دولياً وأغلقت قاعدتين أخريين.


وقال اللفتنانت جنرال سام أوكيدينغ: "سنبدأ قريباً الاستعدادات للمرحلة التالية، المرحلة الثالثة، لخفض أعدادنا بمقدار 4000 جندي في حزيران".


وبلغ عديد الجنود الذين تم سحبهم في المرحلتين الأولى والثانية 5000 عنصر. ولا يزال 14600 عنصر من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا منتشرين في الصومال.


وبموجب جدول زمني للأمم المتحدة ستنسحب أتميس بشكل كامل من الدولة الواقعة في القرن الأفريقي بحلول نهاية العام وتسلم المسؤولية لقوات الأمن الصومالية.


في نيسان 2022، وافق مجلس الأمن على أن تحل أتميس محل بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) التي شُكّلت عام 2007. ومُنحت أتميس تفويضاً معززاً لمحاربة حركة الشباب الإسلامية المتطرفة.


وطُردت حركة الشباب من البلدات والمدن الرئيسية في الصومال خلال الفترة بين 2011 و2012 لكنها لا تزال تنتشر في مساحات واسعة من المناطق الريفية.


وتواصل الحركة شن هجمات ضد أهداف أمنية ومدنية بما فيها العاصمة، رغم هجوم مضاد للقوات الحكومية وضربات جوية أميركية وعمليات على الأرض لقوة الاتحاد الأفريقي.

MISS 3