منظّمة التّحرير الفلسطينيّة دانت قرار وقف دعم "الأونروا"

20 : 13

عقدت قيادة فصائل منظّمة التّحرير الفلسطينيّة في لبنان، اجتماعاً في مقرّ الاتّحادات والمنظّمات الشعبيّة في مدينة صيدا، وقد كُرس الإجتماع لبحث الهجمة الصهيونية الاميركية على وكالة "الأونروا"، وما لها من أبعادٍ سياسيّة وإنسانيّة واجتماعيّة على اللاجئين الفلسطينيّين، وكذلك مسألة العمل الوطنيّ الفلسطينيّ الوحدوي في لبنان.


ووجه المجتمعون في بيان، "تحية اكبار واجلال لارواح شهداء ابناء شعبنا الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة، في القدس والضفة وقطاع غزة. وشهداء المقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية، وكل الشهداء من الامتَين العربية والاسلامية الذين سقطوا على طريق تحرير فلسطين والاقصى".


ودانت منظمة التحرير الفلسطينية "الهجمة الصهيونية الاميركية التي تتعرض لها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين"أونروا"، وقرار عدد من دول العالم وقف دعمها وتمويلها الوكالة، التزاماً بالمزاعم الصهيونية الزائفة"، داعية إيّاهم إلى "التراجع عن هذا القرار الذي ستكون له تبعات وارتدادات خطيرة على حياة اللاجئين الفلسطينيين في داخل الوطن المحتل وخارجه في اماكن الشتات كافة، وسيعرّض حياتهم أيضاً لكارثة انسانية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى على المستويات كافة، السياسية والامنية والاجتماعية والمعيشية والصحية والتربوية والاغاثية وغيرها".


وثمّنت قيادة المنظمة "قرار الدول التي اعادت تصويب موقفها بمواصلة دعمها وتمويلها للوكالة"، وشكرت الدول التي قررت مضاعفة وزيادة دعمها وتمويلها للوكالة لتمكينها من تلبية الاحتياجات المعيشية والانسانية المتزايدة للاجئين الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة المنكوب بفعل العدوان الهمجي البربري الإرهابي الصهيوني، مؤكدة أن "تمويل وكالة الاونروا إلزامي من قبل المجتمع الدولي، الذي انشأها في العام 1949، من اجل مساعدة ورعاية واغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إلى ان تتحقق عودتهم إلى ديارهم وارضهم التي اقتلعوا منها في العام 1948 بقوة السلاح والارهاب والقتل والمجازر والاحتلال والاستيطان على يد العصابات الصهيونية وفق القرار الدولي 194".


واكدت "تمسكها بوحدة العمل الوطني والاسلامي الفلسطيني في لبنان، وفق الصِيَغ المناسبة المبنية على قاعدة الاحترام المتبادل بين الفصائل الوطنية والاسلامية، والالتزام بما يتم التوافق عليه لما فيه مصلحة لابناء شعبنا، وبما يضمن امن واستقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان وحياة ابناء شعبنا فيها".

MISS 3