بالفيديو والصور: إرتفاع عدد قتلى الحرائق في تشيلي

08 : 24

 أعلن الرئيس التشيلي غابريال بوريتش، أن 46 شخصاً على الأقل، لقوا حتفهم في حرائق الغابات التي تجتاح وسط تشيلي وجنوبها، مضيفاً أن هذه الحصيلة موقتة ومرشّحة للارتفاع.





وقال بوريتش بعد تحليقه بمروحية فوق المنطقة إنّ "أربعين شخصاً لقوا حتفهم في الحرائق وستة آخرين قضوا متأثرين بحروقهم. نحن نعلم أن هذه الأعداد سترتفع".



وتتوسّع رقعة الحرائق في منطقة فالبارايسو السياحية، حيث يقع منتجع فينيا ديل مار الساحلي الشهير.



وقالت وزيرة الداخلية كارولينا توها، إن النيران أتت على زهاء 43 ألف هكتار السبت، خصوصاً عند ساحل المحيط الهادئ.





وأشار صحافيون في وكالة فرانس برس إلى أن رياحاً عنيفة أدّت إلى تأجيج النيران، لافتين إلى أن سحابة من الدخان الأسود غطت الشوارع.


وفرضت السلطات حظراً للتجول ليلاً اعتباراً من التاسعة 21,00 (00,00 ت غ)، لتسهيل إمداد فرق الطوارئ بالوقود، وهي "أولوية" بحسب وكيل وزارة الداخلية مانويل مونسالفي.



وأطلِقت دعوات جديدة للإخلاء، بدون أن يكون ممكناً معرفة عدد السكان الذين بقوا في منازلهم.







في المجمل، كان هناك 92 حريقاً نشطاً حتى منتصف نهار السبت، بينها 40 حريقاً تحت السيطرة، معظمها في منطقة فالبارايسو لكن أيضاً في وسط البلاد وجنوبها، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.



ويكافح رجال الإطفاء بلا كلل منذ الجمعة لإخماد العشرات من بؤر الحرائق في مناطق فالبارايسو وأوهيغينز في الوسط، وكذلك في مولي وبيوبيو ولا أراوكانيا ولوس لاغوس في الجنوب.


وأعلنت وزيرة الداخلية أن "الأولوية هي الحرائق في منطقة فالبارايسو، نظرا إلى قربها من المناطق الحضرية". وتقع هذه المناطق على بُعد يُراوح بين 80 و120 كلم إلى شمال غرب سانتياغو، وهي غنية بصناعة النبيذ والزراعة والغابات، وتشهد تدفقا للسياح في هذه الفترة بسبب قربها من المحيط الهادئ.






وترجع الحرائق إلى موجة حر صيفية وجفاف يؤثران على الجزء الجنوبي من أميركا الجنوبية بسبب ظاهرة النينيو الجوية، وسط تحذيرات العلماء من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يزيد من مخاطر الكوارث الطبيعية مثل الحرارة الشديدة والحرائق.


وبينما تواجه تشيلي وكولومبيا ارتفاعا في درجات الحرارة، تهدد موجة الحر باجتياح الأرجنتين وباراغواي والبرازيل في الأيام المقبلة.

MISS 3