زار وفد بيئي من البنك الدولي ومنظمات ذات صلة، بتكليف من وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، المطمر المعتمد لمحافظة عكار في منطقة سرار والعائدة ملكيته إلى خلدون الياسين، وذلك للإطلاع على أوضاع المطمر ومعمل الفرز ودراسة الجهوزية وإمكانية العمل، والمطلوب من أجل استكمال المطمر الصحي التابع له.
وكان في استقبال الوفد، الذي ترأسه مدير المشروع في وزارة البيئة العميد كمال كمال، وضمّ مديرو وممثلين من البنك الدولي ومدير من الأمم المتحدة UNOPS وخبراء بيئة: محمد بركة ، لميا منصور، لمى بنّا، ليندا خليل ونشويغ كلوستيان، المدير العام للشركة والمطمر وجيهة الياسين ورئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير.
وقد أبدى الوفد "إعجابه بمعمل الفرز ولاسيما أنه المعمل الوحيد الذي يجاوره مطمر، وهو قابل لكي يكون مطمراً صحياً بكامل المواصفات العالمية"، وأثنى على "جهود شركة (الأمانة الدولية) في حماية الآلات والمعدات التي يتكوّن منها معمل الفرز والتي ما زالت في أفضل حال وجاهزة للعمل، وسط تأكيد على استكمال العمل في أسرع وقت".
من جهتها وضعت الياسين الوفد بـ"صورة العمل الدؤوب للشركة للحفاظ على المعمل بكامل جهوزيته على مدى سنوات، على الرغم من الأكلاف المادية المرتفعة التي رصدتها الشركة للحراسة والحماية طيلة الفترة الماضية"، واعتبرت أن "هذا المعمل يعتبر مشروعاً حيوياً لعكار، سيوفّر فرص عمل ويحل أزمة النفايات في المنطقة".
وقالت: "لطالما كانت شركتنا تقف إلى جانب عكار وأهلها فعلاً وليس قولاً، ورغم الأزمة الكبيرة لم نترك منطقتنا يوماً، بل كنا في الصفوف الأمامية في الدعم والمساندة إيمانا منا بأن عكار وأهلها يستحقون ذلك"، وجددت "جهوزية الشركة للبدء بتشغيل المعمل فور الإنتهاء من الأعمال المطلوبة وضمن الإتفاقات المتوقّعة".
