قُِتَل باكستانيان اليوم الجمعة خلال مواجهاتٍ بين الشرطة وأنصار لرئيس الوزراء السّابق عمران خان، وفق ما أفاد حزب الاخير والشرطة.
ويتصدر الموالون لعمران خان المسجون راهناً، بفارق طفيف الجمعة نتائج الانتخابات التشريعية في باكستان بعد فرز أكثر من نصف الدوائر.
ومُنعت "حركة الإنصاف الباكستانية" التي يتزعّمها خان من خوض انتخابات الخميس كحزب.
وبسبب بطء فرز الاصوات، بدأ أنصار لحزب خان بالتظاهر، متّهمين السلطات بالسعي الى تزوير نتائج الانتخابات.
واكد شهيب زاده سجاد أحمد مسؤول الشرطة في اقليم شنغلا بولاية خيبر باختنخوا (شمال غرب) أن المتظاهرين "اخذوا يرشقون عناصر الشرطة بالحجارة ويضرمون النار في سياراتهم".
وقال لفرانس برس: "أصيب متظاهران بسبب رشق الحجارة الكثيف وقضيا".
من جانبه، قال مرشح حزب حركة الانصاف سيد فارين لفرانس برس إن التظاهرة هدفت إلى الاحتجاج على محاولة التلاعب بنتائج الاقتراع، مؤكداً أنّ الشرطة "اطلقت النار على متظاهرين مسالمين وتسببت بمقتل اثنين من عمالنا".
