التقى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والبابا الأرجنتيني فرنسيس في روما للمرة الأولى، الأحد، فيما يشهد بلدهما انهياراً اقتصادياً.
التقى الرجلان اللذان لديهما آراء متباينة بشكل حاد حول كيفية القضاء على الفقر الذي يسود الأرجنتين، لفترة وجيزة قبل قداس الأحد وبعده، في إطار الزيارة الأولى لميلي إلى روما منذ تسلّمه مهامه الرئاسية.
وحضر ميلي الذي سبق أن وصف البابا فرنسيس بأنه "أبله" و"يروّج للشيوعية"، مراسم تقديس الأم أنتولا وهي أول قديسة من الأرجنتين، في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.
?VIDEO | The Catholic Church has a new saint. Pope Francis just canonized 'Mama Antula,' the first female saint of Argentina. This is the first time Pope Francis has canonized a saint inside Saint Peter's Basilica. Saint 'Mama Antula,' pray for us! pic.twitter.com/iepLZ5eP79
— EWTN Vatican (@EWTNVatican) February 11, 2024
وبعد القداس، توقف فرنسيس، وهو على كرسي متحرك، لفترة وجيزة للمصافحة وتبادل بضع كلمات مع ميلي الذي عانقه.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع رسمي بينهما الاثنين. ويعتزم ميلي أن يلتقي في اليوم نفسه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
The Year 9 students on the Rome trip had the great honour of attending the canonisation Mass of Santa Maria Antonia presided over by Pope Francis at St Peter’s Basilica this morning. The Pope passed by the students at the start of the Mass. pic.twitter.com/q1KK1Ezc0p
— St Michael's College (@StMichaels_SE16) February 11, 2024
ويأتي الاجتماع بين الرجلين وسط حالة من عدم اليقين السياسي الكبير في الأرجنتين حيث نشر ميلي مرسوماً رئاسياً أدّى إلى إحداث فوضى كبيرة في الاقتصاد الأرجنتيني.
ويختلف ميلي والبابا فرنسيس بشكل جذري حول كيفية التصدي للفقر الذي يطاول 40% من سكان الأرجنتين حيث يتجاوز التضخم نسبة 200%.
وانتقد البابا فرنسيس منذ تسلّم منصبه عدم المساواة الناتجة من الأسواق الحرة، داعياً إلى حماية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
تحسّنت العلاقات بين ميلي والبابا فرنسيس بعدما هنّأه الأخير بفوزه بالانتخابات الرئاسية.
رداً على ذلك، دعا ميلي البابا فرنسيس لزيارة الأرجنتين التي لم يتوجه اليها منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية في العام 2013.