المونسنيور بول كرم: مرجعيّتنا ستبقى البطريركيّة المارونيّة التي تُناضل عبر صوت بطريركها

10 : 05

أحيا لبنانيّون يعيشون في فرنسا أحد مدخل الصّوم المُبارك وعيد القدّيس مارون في كنيسة سيّدة لبنان - مرسيليا بقدّاس إحتفل به المونسنيور پول كرم وعاونه فيه الأرشمندريت إيلي نمّور (روم كاثوليك) والأب سامر ناني (سريان كاثوليك)، في حضور قنصل لبنان السيّدة صونيا أبو عازار، والنّائب السابق من أصل لبناني هنري جبرايل، والسيّد سيباستيان جبرايل نيابةً عن رئيس بلديّة مرسيليا ومساعده، والسيّد فانسان فورتان عن مقاطعة قسمي 6 و8 للمدينة وحشد كبير من الرسميّين في المدينة والأخويّة والشبيبة والمؤمنين الآتين من مرسيليا ونيس والجوار.


كما وشارك في المناسبة عددٌ من أبناء الجالية السوريّة والعراقيّة.


وألقى المونسنيور كرم عظةً باللّغة الفرنسيّة تحدّث فيها عن الصَّوم المُبارك وعن مار مارون وعن أهميّة العودة إلى الأصالة الروحانيّة المارونيّة ودعا إلى "معرفة تاريخنا لا للإستعلاء، بل للتّواضُع من أجل قداسة شعبنا وللمُحافظة على قِيَمنا وتقاليدنا المشرقيّة. فمرجعيّتنا ستبقى البطريركيّة المارونيّة التي تُناضل عبر صوت بطريركها الذي يُندّد دائماً بكلّ ما هو بعيدٌ عن الخير العام والذي يؤنّب ضمائر المُتسلّطين والذي يُنادي بالعدالة والمحبّة".


كما وشدّد المونسنيور كرم على أهميّة تعالي المسؤولين في لبنان عن الصّغائر كي لا يبقى الشّغور الرّئاسيّ حالةً تتكرَّر في نهاية كلّ عهدٍ وتُهدّد كيان الوطن برمّته ورسالته في هذا العالم. فلا بدّ من تحمُّل المسؤوليّة وخدمة النّاس وليس قهرهم وتعذيبهم.


وبعد القدّاس إلتقى الجميع حول مائدة المحبّة في جوّ من الفرح والالفة والتضامن.


MISS 3