"لقاء سيّدة الجبل" يُطالب بإنشاء تجمّع لتنفيذ القرار 1701

13 : 50

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقرّ الأشرفيّة، حضورياً وإلكترونيّاً، حضره كلٌّ من: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج سلوان، جوزف كرم، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، دورين خطار القاصوف، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الحميد عجم، عبد الرحمن بشيناتي، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، كمال الزوقي، كمال ريشا، ليندا مصري، لينا تنّير، ماجد كرم، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نادرة فوّاز، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.


وأصدر المجتمعون بياناً رأَوْا فيه أنّ "المنطقة دخلت في الشّهر الخامس من الحرب في قطاع غزة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي، وتستمرّ بوتيرة متصاعدة. تزامناً، دخل لبنان أيضاً دائرةَ العنف في الجنوب حيثُ نزحَ، وفقاً للأرقام المنشورة، نحو 100 ألف مواطنٍ جنوبيّ باتجاه بيروت ومناطق أخرى، ودُمّر أكثر من 1000 وحدةٍ سكنيّة تدميراً كاملاً، فضلاً عن الأضرار المباشرة التي طالت المزارعين والتي لم تُحدّد قيمتها حتى اليوم".


وأشاروا إلى أنّ "حزب الله" دخل في مرحلة إنتقاليّة بعدما تراجع عن إدّعائه في الهجوم على الجليل وأصبحَ هدفاً سهلاً لمسيّرات إسرائيل، في انتظار موعد المقايضة الإيرانيّة - الأميركيّة وتحديد ثمن رأسه على طاولة مفاوضات الكبار في المنطقة وعليها".


واعتبروا أنّ "الجمهوريّة اللبنانيّة بدورها، دخلت مرحلة جديدة، عندما قرّر دولة الرئيس نبيه بري الذي يراكم بحكم الشغور، مناصب رئيس الجمهورية ورئيس المجلس وحتى رئيس الحكومة معاً، الانتقال من موقع السّلطة الشّرعيّة إلى الإعلان عن دخول "حركة أمل" تحت أوامره الحرب الدّائرة في الجنوب.


ودخل اللبنانيّون في دائرةِ القلق على المصير نتيجة غياب الدولة، وهُم بغالبيتهم يرفضونَ الموت من أجل ايران".


وطالبوا "من أجل إنهاء المرحلة الانتقاليّة، برفع الاحتلال الإيرانيّ عن قرارنا الوطنيّ، والذي تجلّى بما قاله وزير خارجية هذا الاحتلال، من أنَّ "أمن لبنان من أمن إيران".


وختم المجتمعون: "لذلك وعشيّة ذكرى كبير من بلادنا استُشهدَ في بيروت على طريق لبنان، وأطلقت شهادته انتفاضة وطنيّة غير مسبوقة أدّت إلى خروج الجيش السوري من لبنان، نُطلق نداءَنا الثالث لهذا العام ونطالب: بإنشاء تجمّع لتنفيذ القرار 1701 الذي استند على اتفاق الطائف والدستور والقرارين 1559 و1680، لدفع الدولة اللبنانية إلى التفاوض وليس "حزب الله" مع شركائه.


ونعلن استعداد "اللقاء" للتعاون مع كل من يرى أن بقاء الاحتلال الإيراني يعني نهاية لبنان الذي نريد".

MISS 3