عمران خان يستبعد التّحالف مع مُنافسيه في باكستان

17 : 20

إستبعد رئيس الوزراء الباكستانيّ السّابق المسجون عمران خان الثلثاء التحالف مع أكبر حزبين سياسيين في باكستان، بعد حصول المرشحين المدعومين من حزبه على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات الأسبوع الماضي.


ورغم تعرّض حزب حركة الإنصاف الباكستانية بزعامة عمران خان المسجون حالياً، لقمع شديد، إلّا أنّ أداء المرشحين المستقلين الذين دعمهم فاق التوقّعات.


واتهم خان في حديث في جن أديالا - حيث أمضى معظم وقته منذ اعتقاله في آب - كلاً من حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية وحزب الشعب الباكستاني صاحب المركز الثاني، بالفساد.


وقال لمجموعة من الصحافيّين كانوا يُغطّون جلسة استماع إجرائيّة في السجن خارج العاصمة إسلام أباد: "لن نجلس مع حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية ولا مع حزب الشعب الباكستاني".


وازدادت الشكوك في صدقيّة الانتخابات بسبب قطع السلطات الاتصالات وخدمة الإنترنت عبر الهواتف النقالة طوال يوم الاقتراع.


أضاف: "سنطعنُ بتزوير الانتخابات أمام المحكمة العليا في باكستان وسندرسُ التحالف لاحقاً".


وهو من أول التصريحات العلنية لعمران خان منذ اعلان نتائج الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.


حصل المستقلون الموالون لخان على نحو 90 مقعداً من أصل 266 في البرلمان. ويؤكد مسؤولون في حزب حركة الإنصاف أنهم كانوا سيفوزون بمقاعد أكثر لولا تزوير الأصوات.


ولا يمكن للمستقلين تشكيل حكومة رغم حصولهم على العدد الأكبر من المقاعد اذ يجب أن يقوم حزب معترف به أو ائتلاف من أحزاب بتشكيل الحكومة.


ويبدو تشكيل ائتلاف حكومي بين حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية وحزب الشعب الباكستاني- وسبق أن شكلا حكومة ائتلافية بعد إطاحة عمران خان من منصب رئيس الوزراء بموجب مذكرة حجب ثقة في نيسان 2022 النتيجة الأكثر ترجيحاً.


وحكم على خان نجم الكريكت السابق الذي قاد باكستان للفوز بكأس العالم عام 1992، هذا الشهر بالسجن لفترات طويلة بتهمة الخيانة والكسب غير المشروع والزواج غير القانوني. 

MISS 3