إحالة وزير الأمن الداخلي الأميركي للمحاكمة أمام مجلس الشيوخ بهدف عزله

09 : 26

وجّه الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي، الثلثاء، اتهاماً لوزير الأمن الداخلي المسؤول عن ملف الهجرة أليخاندرو مايوركاس، وأحالوه على مجلس الشيوخ لمحاكمته بهدف عزله، معتبرين أنّه تسبّب بأزمة عند الحدود بين الولايات المتحدة اولمسكيك.



وهي المرّة الأولى منذ حوالى 150 عاماً يتخذ البرلمان قراراً كهذا في حق وزير. إلا انّ عزله يبقى غير مرجّح نظراً إلى الغالبية التي يتمتع بها الديموقراطيون في مجلس الشيوخ.

وسبق للجمهوريين أن حاولوا قبل أسبوع توجيه الاتهام إلى الوزير إلا انهم فشلوا في جمع الأصوات اللازمة.



لكنّ رئيس مجلس النواب مايك جونسون لم يستسلم لهذه الهزيمة المهينة، بل واصل التصويب على الوزير البالغ من العمر 64 عاماً والذي اتّهمه بأنّه "مهندس كارثة" الهجرة.

وسارع الرئيس جو بايدن إلى التنديد بما حصل معتبراً أنه "عمل حزبي استهدف خادما أمينا للدولة".



وأضاف الرئيس الديموقراطي: "بدلاً من تنظيم مهازل كهذه، ينبغي على الجمهوريين الذين يهتمّون حقّاً بالحدود أن يطلبوا من الكونغرس مزيداً من الموارد وتعزيز أمن الحدود".

ووصف المحاولة الرامية لعزل وزيره بأنّها "غير دستورية".



لكن فرص عزل أليخاندرو مايوركاس بموجب هذا المسعى ضئيلة جداً إلا ان المسألة تشكل معضلة لجو بايدن قبل أقل من تسعة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية.



ويتهم الجمهوريون وغالبيتهم مقربون من الرئيس السابق دونالد ترامب الرئيس الديموقراطي بالسماح بحصول "اجتياح" للبلاد مع توقيف عدد قياسي من المهاجرين عند الحدود وقد بلغ 302 ألف في كانون الأول.

ويتهم الديموقراطيون الجمهوريين بجعل الوزير كبش محرقة في خضم سنة انتخابية.

MISS 3