بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء سلسلة ضربات جوية على مواقع في لبنان، أفيد بأن الغارات استهدفت مواقع في بلدات الصوانة وعدشيت والشهابية ومرتفعات الجبور، كما تعرّضت منطقة إقليم التفاح لثلاث غارات.
وقد استهدفت الغارة على بلدة الصوانة منزلاً يقطنه المواطن جلال حسين محسن، ما أدّى الى تدميره، ومقتل ابنه الفتى حسن (13 عاماً) وزوجته روعة المحمد (سورية) وابنهما الرضيع أمير (عامان).
وعملت فرق الاسعاف التابعة للهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني والصليب الاحمر على رفع الردم من المنزل المدمر ونقل الجثامين الى مستشفيات المنطقة.
أمّا الغارة التي استهدفت مبنى على طريق عام بلدة عدشيت فأدت الى مقتل عنصر من حزب الله وجرح 10 مواطنين، كما خلّفت دماراً كبيراً في المبنى المستهدف، والمؤسسات التجارية والمحال والمنازل والسيارات المجاورة.
وحوّلت الضربة الجوية الشارع العام والمنطقة المستهدفة الى ساحة حرب حقيقية، حيث ارتفعت سحب الدخان والغبار، وانتشرت الردميات على طول الطريق، ووقعت اشرطة الشبكة الكهربائية والهاتفية على الارض وتضررت مباشرة، وتسبب عصف الغارة بدمار واضرار في كل المنطقة والسيارات المركونة في المحيط وعلى طول الطريق بمسافة اكثر من 300 متر.
جبشیت، الصوانه، الشهابیه، عدشیت، بیت جبیل، یارون، بیت لیف، بیت یاحون و رشاد، زیر حملات شدید هوایی! pic.twitter.com/FKEHiLgRJ0
— Ehsan AriaN (@E_Aria_N) February 14, 2024
فرق الاسعاف التابعة لجمعية الرسالة تعمل على نقل الاصابات نتيجة الغارة على عدشيت - النبطية#جنوب_لبنان pic.twitter.com/LYmL1lB3Xh
— nbnlebanon (@nbntweets) February 14, 2024
