بالفيديو والصور: "أوبنهايمر" يحصد أهمّ جوائز "بافتا"

13 : 11

حصد فيلم "أوبنهايمر"، الذي يتناول سيرة مخترع القنبلة الذرية، مساء الأحد، الغلّة الأوفر من جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا)، إذ نال سبعاً منها قبل أقلّ من شهر على حفل توزيع جوائز الأوسكار، في تتويج هو الأول للمخرج كريستوفر نولان في بلده.



وتمكّن الفيلم، الذي حقّق إيرادات بلغت حوالى مليار دولار، ويواصل الفوز تباعاً بالمكافآت السينمائية، من سحق الأعمال المنافسة له في "بافتا"، وأولها "باربي" الذي خرج من احتفال توزيع الجوائز البريطانية خاوي الوفاض.



وشملت الجوائز التي نالها "أوبنهايمر" الفئتين الأهم وهما "أفضل فيلم" و"أفضل مخرج".



كذلك فاز الإيرلندي كيليان مورفي في فئة أفضل ممثل والأميركي روبرت داوني جونيور في فئة أفضل ممثل مساعد، علماً أنه سبق أن حاز جائزة "بافتا" عن فيلم "تشابلن" قبل 31 عاماً.

وتشكّل هذه النتيجة مؤشراً إلى أن "أوبنهايمر" سيحقق كذلك نجاحاً كبيراً في احتفال توزيع جوائز الأوسكار التي رُشّح لثلاث عشرة منها.











إلا أن "أناتومي دون شوت" الذي فاز بعدد من الجوائز أيضاً منذ حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان، لم ينل في "بافتا" سوى حصة محدودة، إذ اكتفى بجائزة أفضل سيناريو أصلي رغم كونه حصل على سبعة ترشيحات.



أما الفائزان الرئيسيان الآخران في الأمسية التي أقيمت في "رويال فستيفال هال" في لندن بحضور عدد كبير من النجوم، فهما "بور ثينغز" ليورغوس لانتيموس الذي نال خمس جوائز، و"ذي زون أوف إنترست" The Zone of Interest لجوناثان غلايزر الذي حصل على ثلاث.





وبفضل "بور ثينغز"، وهو نوع من "فرانكشتاين" بصيغة أنثوية، فازت النجمة الأميركية إيما ستون على جائزة أفضل ممثلة عن تجسيدها شخصية الشابة بيلا باكستر التي أعادها إلى الحياة عالِم بنفسية طفل.





وحصل الفيلم على جوائز أخرى في فئات فنية عدة كالمؤثرات الخاصة والأزياء والماكياج.



ومُنِحَت ثلاث جوائز لـ"ذي زون أوف إنترست" للمخرج البريطاني جوناثان غلايزر، وهو فيلم باللغة الألمانية عن الحياة اليومية لعائلة قائد معسكر الإبادة النازي في أوشفيتز، سبق أن نال الجائزة الكبرى لمهرجان كان.



وحقق هذا الشريط إنجازاً بحصوله على جائزة بافتا لأفضل فيلم بريطاني وتلك المخصصة لأفضل فيلم بلغة أجنبية.



وتُوّجت دافاين جوي راندولف بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "وينتر بريك"، وهو قصة ميلادية مؤثرة تدور أحداثها في مدرسة داخلية أميركية.





وكانت جائزة أفضل فيلم وثائقي من نصيب "20 دايز إن ماريوبول" الذي يتناول قصة امتداد الحرب في أوكرانيا إلى مدينة أصبحت مسرحاً لإحدى أعنف المعارك وأكثرها دموية خلال الغزو الروسي.



وحصل "ذي بوي أند ذي هيرون" ("The Boy and the Heron") للمخرج الياباني هاياو ميازاكي على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وهو أول إنجاز من نوعه له.



وحضرَ احتفال "بافتا" الأمير وليام الذي تحدث علناً مرة واحدة فحسب منذ الإعلان عن إصابة والده الملك تشارلز الثالث بالسرطان. ولا تزال زوجته كيت تمضي فترة نقاهة بعد عملية جراحية خضعت لها.

MISS 3