سامح شكري يتحدث عن "البديل الوحيد" للحرب في غزة

14 : 09

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري اليوم الاثنين، رفض مصر العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وأية أفكار أو إجراءات تدفع نحو تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج قطاع غزة.


تصريحات شكري جاءت خلال استقباله وفداً من مجلس النواب الأميركي برئاسة عضو المجلس أدم سميث، زعيم الأقلية الديمقراطية بلجنة الخدمات العسكرية، والذي يزور مصر فى إطار جولة إقليمية في المنطقة.


وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري أعرب عن ترحيبه بالوفد، مشيراً الى"الحساسية وخصوصية الظروف الراهنة والأوضاع الإقليمية والدولية المضطربة، والتي تفرض على البلدين تعزيز شراكتهما الاستراتيجية بهدف إحلال السلم والأمن".


وأوضح السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد "أهمية الإستمرار في الجهود الرامية لدفع مختلف جوانب العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية".


كما تناولت المباحثات الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الوزير شكري على" رفض مصر العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وأية أفكار أو إجراءات تدفع نحو تهجير المواطنين الفلسطينيين خارج قطاع غزة".


وأكد وزير الخارجية في هذا السياق، أن" مصر لا ترى بديلاً سوى الوقف الفورى لإطلاق النار واتخاذ خطوات واضحة تجاه إطلاق عملية سلام جادة وحقيقية تؤدى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة خلال فترة زمنية محددة وقصيرة".



كما شدد شكري على" أهمية الدور الذي تضطلع به وكالة "الأونروا" في استقبال وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة"، منوهاً إلى "ما يكتنف طول أمد الأزمة من مخاطر اتساع نطاق الصراع وحالة عدم الاستقرار في المنطقة".


ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث الرسمى باسم الخارجية أن اللقاء شهد حواراً معمقاً حوّل مختلف جوانب الأزمة فى قطاع غزة، الأمنية والسياسية والإنسانية، حرص خلاله وزير الخارجية على الإجابة عن تساؤلات أعضاء مجلس النواب الأميركى بشأن تقييم مصر لسبل الخروج من الأزمة الراهنة وإنهاء الحرب.


وقد استعرض شكري فى هذا الإطار الجهود التى تقوم بها مصر من أجل تسهيل دخول المساعدات الأنسانية وإزالة العوائق التى تضعها إسرائيل، بالإضافة الي استعراض جهود الوساطة المصرية بهدف الوصول إلى صفقة تسمح بإنفاذ هدنة إنسانية تحقن دماء الفلسطينيين وتسمح بتركيز الجهود على فرص التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار.

MISS 3