المبعوث الأميركيّ ماكغورك في المنطقة لبحث مسألة الرّهائن ورفح

21 : 17

أعلن البيت الأبيض اليوم الثلثاء أن المبعوث الأميركي بريت ماكغورك سيسعى هذا الأسبوع خلال زيارته للشرق الأوسط إلى مناقشة مساعي التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن والضغط من أجل الحصول على ضمانات من إسرائيل بشأن الهجوم على رفح.


وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن بريت ماكغورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيُجري محادثاتٍ الأربعاء في مصر، والخميس في إسرائيل.


وتأتي الزيارة بعدما توسّطت قطر ومصر في اقتراح بإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها في إسرائيل في 7 تشرين الأول مقابل وقف الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.


وقال كيربي للصحافيين إن ماكغورك سيجري محادثات "لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا التوصل لاتفاق بشأن الرهائن".


ورفضت إسرائيل الدعوات المتكررة لعدم اجتياح مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة حيث يتكدس نحو 1,4 مليون فلسطيني، معظمهم نازحون يعيشون في خيام بالية.


وقال كيربي إن ماكغورك سينقلُ مخاوف الرئيس جو بايدن بشأن تنفيذ عملية في رفح من دون حماية المدنيين، مضيفاً: "في ظل الظروف الحالية، وبدون مراعاة سلامة وأمن هؤلاء اللاجئين بشكل صحيح، ما زلنا نعتقد أن تنفيذ عملية في رفح سيكون كارثة".


وتحدث كيربي عن رحلة ماكغورك في معرض دفاعه عن الفيتو الأميركي ضد دعوة مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تماشيا مع رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لذلك.


وقال: "أعتقد أن معظم الناس في جميع أنحاء العالم يرغبون في رؤية هؤلاء الرهائن في منازلهم مع عائلاتهم. وإذا صوّتنا للتّو ووافقنا على هذا القرار، فإن فرص القيام بذلك ستنخفض إلى حد كبير".

MISS 3