طالب رئيس نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان شحادة المصري، بإعداد دراسة جديدة من قبل "الإقتصاد" لتصحيح الخلل في كلفة صناعة الرغيف، واعادة تشكيل لجنة من أهل الخبرة والكفاءة والاختصاص تضم جميع المعنيين بالخبز وصيانة المعدات، وأن تكون جزءاً لا يتجزأ من هذه اللجنة، وأن تكون الدراسة ميدانية وموضوعية على أرض الواقع بكل نزاهة وشفافية".
عقد المصري، مؤتمراً صحافياً في الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في وطى المصيطبة، شرح فيه "معاناة عمال الافران في هذه الظروف الصعبة ووجهة نظرنا بالنسبة الى لجنة ودراسة كلفة صناعة ربطة الخبز".
وعرض المصري في بيان لواقع القطاع ، وأوضح لوزير الإقتصاد أن أجور العمال غير دقيقة وقدم دراسة من أصحاب الافران أن كلفة 6 عمال لانتاج 40 شوالاً من الطحين هي 240000 ليرة ودراستكم 250000 ليرة يومياً عن 25 شوالاً. وكنا ذكرنا هذه الارقام في المذكرة لمعاليكم. في البداية إن إنقاص 100غرام من وزن ربطة الخبز تساوي 13 ربطة في الكيس الواحد فكيف اذا كان من 30 الى 40 كيس طحين. يعني ان العامل يدفع عرقه وتعبه من دون اي مقابل او زيادة لأن أجره على كيس الطحين .
وأضاف: التعدي على حقوق العمال بالتعويضات العائلية من بعض اصحاب العمل واستغلال العمال السوريين وخاصة النازحين بدوام عمل أكثر وأجر أقل، اما بالنسبة للمزايدة ما بين الدراسة الماضية على اساس 3100 وما بين الدراسة التي على اساسها ارتفع سعر ربطة الخبز، فانخفاض سعر طن السكر من 570 دولاراً للطن الى 425 دولاراً وسعر السكر في المحلات من 90 الى 100 الف ليرة 50 كيلو.
وعلى صعيد إجازات العمل من 9500.000 - 2800.000 ليرة، والبطاقات الصحية 3200.000 - 1100.000 ليرة.
وتابع المصري: "ارتفعت أسعار الصيانة والاكلاف الاضافية كما يلي: إيجار الفرن من 9500000 - 15000000 ليرة.
وايضاً الصيانة من 12000000 (3870 دولاراً) الى 20000 دولار. والاكلاف الاضافية من 4000000 - 20000000 ليرة.
ولفتت الى أن هذه الدراسة على اساس 25 شوالاً من الطحين ستضاعف الكلفة على حساب رغيف الخبز وتعب وعرق العمال وتتضاعف ارباح الافران الكبرى وإقفال ما تبقي من أفران صغيرة وصرف عمالها لارتفاع نسبة البطالة والعاطلين عن العمل.
