رمال جوني

إسرائيل تُوسِّع عدوانها: كفررمان تحت القصف

23 شباط 2024

02 : 01

غارة على مبنى سكني في كفررمان

لم يعد هناك مكان آمن في منطقة النبطية التي تعرّضت للمرة الثانية في أسبوع لغارات مدمّرة استهدفت الأحياء السكنية. أمس، كانت جارة النبطية، كفررمان على موعد مع الاعتداءات الإسرائيلية، حيث شنّت مسيّرة عدوانية غارة بثلاثة صواريخ على مبنى سكني دمّرته بالكامل وأسفرت عن سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.

كانت ضحى فرحات ترتشف القهوة على شرفة منزلها المحاذي للمبنى حين هوت الصواريخ. تقول: «شعرت كأننا طرنا من مكاننا من هول الغارة وشدّتها»، لم تستوعب ما حصل، لا تزال تحت وقع الصدمة، مردفة «لا أعرف ماذا استهدف العدو، يكتظّ الحيّ بالسكان، كل مبنى يحوي أكثر من أربع طبقات مأهولة». خرج سكان الحيّ المستهدف منه، فالمباني كلها تضرّرت بفعل الغارة. كان أحمد داخل منزله مع زوجته وأولاده في المبنى الملاصق تماماً لشقته حين وقعت الغارة. يؤكّد أنّ «المبنى مدني والحي كله من أهالي كفررمان والنازحين من القرى الحدودية».

ليس معروفاً بعد من استهدف العدو في غارته على بلدة كفررمان التي كانت حتى الأمس بلدة آمنة، ولكن يبدو أنّ إسرائيل تحوّل كلّ القرى بنك أهداف. اللافت في الاستهداف هو نوعية الصواريخ التي دمّرت المنزل بالكامل. يصف أحد المسعفين هول المشهد فيقول: «انفجرت الصواريخ من الطبقة الرابعة إلى الأولى، فأذابت الحجر كله»، مشيراً إلى أنه «سحب أشلاء جثث. لا أعرف إن كانوا مدنيين أو مقاومين أو الاثنين معاً».

تستخدم إسرائيل أسلحة خطرة وفتّاكة في حربها على الجنوب، بهدف إحداث دمار هائل في المحيط، وهذا ما حصل في كفررمان حيث شمل الدمار المباني كلها وقطع شبكة الكهرباء، إذ عملت «شركة مراد» على إصلاح الأعطال مباشرة.

يُمعن العدو في استهداف المدنيين. يرى أحد المواطنين أنّ «بنك أهدافه يطال الأحياء السكنية لتدميرها بالكامل». غادر سكّان الحيّ بعد القصف. ترتجف ربى من الخوف، لم تُصدّق ما شاهدته، ظنت لوهلة أنّ الغارة سقطت في منزلها، كانت تشاهد التلفاز حين سمعت صوتاً قوياً جداً. المشهد مرعب كزلزالٍ مرّ من هنا».

في السياق، أفاد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس»، عن «مقتل عنصرين من «حزب الله» على الأقل»، فيما لفتت «سكاي نيوز عربية» إلى أنّ «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب شخصان بالغارة الإسرائيلية».

في السياق الميداني، استهدفت غارة إسرائيلية بلدة بليدا، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة شيحين. كما أغار الطيران الحربي على منزلٍ في الخيام. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف الضهيرة وعلما وطيرحرفا وحامول. في المقابل، أعلن «حزب الله» أنّه استهدف «مقر قيادة اللواء الشرقي 769 في ثكنة كريات شمونة بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة». أيضاً «موقع رويسات العلم في مزارع شبعا المحتلة بالأسلحة الصاروخية وحقق إصابة مباشرة». واستهدف «موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة». وقصف «التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة».

إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إصابة منزل في «كفار يوفال» في الشمال بصاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان، كما أصاب صاروخ آخر مضاد للدروع أطلق من لبنان منزلاً في «كريات شمونة»، من دون انطلاق صفارات الإنذار. وأفيد عن إعتراض صاروخ فوق صفد قرب الحدود اللبنانية من دون تفعيل صافرات الإنذار، ما تسبب بدوي انفجار كبير في المنطقة. كما حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل كثيف فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، خارقًا جدار الصوت في أكثر من نقطة.

جاء ذلك، فيما شيعت بلدة مجدل زون، أمس، الضحيتين خديجة سلمان والطفلة أمل الدّر، اللتين سقطتا الأربعاء جراء القصف الإسرائيلي الذي طال أحد المنازل في البلدة.

لم يعد هناك مكان آمن في منطقة النبطية التي تعرّضت للمرة الثانية في أسبوع لغارات مدمّرة استهدفت الأحياء السكنية. أمس، كانت جارة النبطية، كفررمان على موعد مع الاعتداءات الإسرائيلية، حيث شنّت مسيّرة عدوانية غارة بثلاثة صواريخ على مبنى سكني دمّرته بالكامل وأسفرت عن سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.

كانت ضحى فرحات ترتشف القهوة على شرفة منزلها المحاذي للمبنى حين هوت الصواريخ. تقول: «شعرت كأننا طرنا من مكاننا من هول الغارة وشدّتها»، لم تستوعب ما حصل، لا تزال تحت وقع الصدمة، مردفة «لا أعرف ماذا استهدف العدو، يكتظّ الحيّ بالسكان، كل مبنى يحوي أكثر من أربع طبقات مأهولة». خرج سكان الحيّ المستهدف منه، فالمباني كلها تضرّرت بفعل الغارة. كان أحمد داخل منزله مع زوجته وأولاده في المبنى الملاصق تماماً لشقته حين وقعت الغارة. يؤكّد أنّ «المبنى مدني والحي كله من أهالي كفررمان والنازحين من القرى الحدودية».

ليس معروفاً بعد من استهدف العدو في غارته على بلدة كفررمان التي كانت حتى الأمس بلدة آمنة، ولكن يبدو أنّ إسرائيل تحوّل كلّ القرى بنك أهداف. اللافت في الاستهداف هو نوعية الصواريخ التي دمّرت المنزل بالكامل. يصف أحد المسعفين هول المشهد فيقول: «انفجرت الصواريخ من الطبقة الرابعة إلى الأولى، فأذابت الحجر كله»، مشيراً إلى أنه «سحب أشلاء جثث. لا أعرف إن كانوا مدنيين أو مقاومين أو الاثنين معاً».

تستخدم إسرائيل أسلحة خطرة وفتّاكة في حربها على الجنوب، بهدف إحداث دمار هائل في المحيط، وهذا ما حصل في كفررمان حيث شمل الدمار المباني كلها وقطع شبكة الكهرباء، إذ عملت «شركة مراد» على إصلاح الأعطال مباشرة.

يُمعن العدو في استهداف المدنيين. يرى أحد المواطنين أنّ «بنك أهدافه يطال الأحياء السكنية لتدميرها بالكامل». غادر سكّان الحيّ بعد القصف. ترتجف ربى من الخوف، لم تُصدّق ما شاهدته، ظنت لوهلة أنّ الغارة سقطت في منزلها، كانت تشاهد التلفاز حين سمعت صوتاً قوياً جداً. المشهد مرعب كزلزالٍ مرّ من هنا».

في السياق، أفاد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس»، عن «مقتل عنصرين من «حزب الله» على الأقل»، فيما لفتت «سكاي نيوز عربية» إلى أنّ «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب شخصان بالغارة الإسرائيلية».

في السياق الميداني، استهدفت غارة إسرائيلية بلدة بليدا، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة شيحين. كما أغار الطيران الحربي على منزلٍ في الخيام. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف الضهيرة وعلما وطيرحرفا وحامول. في المقابل، أعلن «حزب الله» أنّه استهدف «مقر قيادة اللواء الشرقي 769 في ثكنة كريات شمونة بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة». أيضاً «موقع رويسات العلم في مزارع شبعا المحتلة بالأسلحة الصاروخية وحقق إصابة مباشرة». واستهدف «موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة». وقصف «التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة».

إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إصابة منزل في «كفار يوفال» في الشمال بصاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان، كما أصاب صاروخ آخر مضاد للدروع أطلق من لبنان منزلاً في «كريات شمونة»، من دون انطلاق صفارات الإنذار. وأفيد عن إعتراض صاروخ فوق صفد قرب الحدود اللبنانية من دون تفعيل صافرات الإنذار، ما تسبب بدوي انفجار كبير في المنطقة. كما حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل كثيف فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، خارقًا جدار الصوت في أكثر من نقطة.

جاء ذلك، فيما شيعت بلدة مجدل زون، أمس، الضحيتين خديجة سلمان والطفلة أمل الدّر، اللتين سقطتا الأربعاء جراء القصف الإسرائيلي الذي طال أحد المنازل في البلدة.

MISS 3