اوضح النائب غياث يزبك في بيان ان بلدات قضاء البترون تتعرض لأبشع مجزرة بيئية تستهدف أحراج السنديان المعمرة والفتية من دون شفقة ولا تمييز. وتتمثل هذه الابادة البيئية بقطع الحطابين، الذين هم من خارج البترون ويتلطون بأشخاص من المنطقة، أشجار السنديان بطريقة عشوائية متسلحين بتراخيص من وزارة الزراعة، علماً بأن هذه التراخيص تقول بتشحيل شجر السنديان وليس قطعه من جذوره، والأوقح انهم يتوسعون في التعديات متجاوزين حدود العقارات الواردة في الرخص ويستبيحون الاملاك المجاورة.
واضاف: أمام عمليات الإبادة المنهجية التي تتعرض لها أحراج منطقة ديربلا وبساتين العصي وعورا وداعل وحلتا وصورات واجدبرا وبلدات أخرى لا مجال لذكرها، نرفع الصوت مجدداً وتكراراً مطالبين بتعليق التراخيص ومعاقبة المخالفين ومراقبة اعمال التشحيل والالتزام بالمعايير العلمية للقطع وحماية الاحراج التي هي ثروة لبنان الحقيقية. وكنت التقيت وزير الزراعة الاربعاء وطالبته بالتشدد في منح التراخيص وصولاً الى وقفها كلياً ريثما توضع الضوابط العملية لعمليات التشحيل كما طالبته بالعمل سريعاً على تأمين المبيدات لرش الاحراج التي بدأت دودة الصندل تفتك بها بدءاً من منطقة حامات - راس الشقعة - دير النورية بالتعاون مع الجيش، قبل فوات الاوان.
