بالفيديو والصّور: العاهل الأردنيّ يلتقي عبّاس ويُحذّر إسرائيل من إستمرار الحرب خلال رمضان

17 : 09

حذّر العاهل الأردني عبدالله الثّاني اليوم الأحد خلال استقباله الرّئيس الفلسطينيّ محمود عباس في عمان من استمرار الحرب في قطاع غزّة خلال شهر رمضان الذي يحلّ في آذار.


وقال بيان صادر عن الدّيوان الملكيّ إن الملك عبد الله حذّر خلال لقائه عباس في قصر الحسينية "من استمرار الحرب على غزّة خلال شهر رمضان المبارك، الأمر الّذي سيزيد من خطر توسّع الصراع".


كما وحذّر من "التصعيد الإسرائيليّ في الضفة الغربية، وما يمارسه المستوطنون المتطرفون بحقّ الفلسطينيّين والانتهاكات على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس".




وأكّد الملك "ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء".


كما وجدّد "رفض الأردن أي مُحاولاتٍ للفصل بين الضّفّة الغربيّة وقطاع غزة اللّتين تُشكّلان امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة".


ونقل البيان عن عبّاس تقديره لـ"مواقف الأردن الثّابتة" في التّأكيد "على ضرورة وقف الحرب على غزّة، وحماية المدنيين، ودعوة العالم أجمع لتحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني"، مشيداً بجهود الملك في "سبيل التّخفيف عن الأهل في قطاع غزة جرّاء ما يتعرّضون له من عدوان غاشم"، في إشارةٍ إلى المساعدات الأردنيّة المرسلة الى غزة.




وكان وزير الخارجيّة الأردنيّ أيمن الصفدي حذَّر من جانبه من خطورة مواصلة الحرب في غزة خلال رمضان.


وقال الصفدي في مؤتمر صحافيّ مشترك مع نظيرته البلغاريّة ماريا غابرييل التي تزورُ المملكة إنّ "إستمرار العدوان في هذه الظّروف وعلى أبواب شهر رمضان سيضعُ المنطقة كلّها في مواجهة خطر توسّع الحرب وتفجّر الوضع الإقليميّ بشكل عام".


أضاف أنّ "أكثر من 4 شهور من القتل والدّمار لم تنتج إلّا المزيد من التوتّر والمزيد من الصّراع (...)، وأنّ كلّ يوم يمضي مع استمرار هذه الحرب يزيد من خطر تفجّر هذه الحرب ويزيد من ضحاياها".


وأوضح الصفدي "ما يجري الآن هو جريمة بحقّ الإنسانيّة"، و"نطلب من أصدقائنا في المجتمع الدوليّ أن يكون هناك تحرّك فوري لإنهاء هذه الحرب".


وقتل حتّى الآن 29692 فلسطينيّاً في غزة، غالبيتهم العظمى من المدنيين النّساء والقصّر، منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأوّل، وفقاً لآخر تقرير صادر عن وزارة الصحة التابعة لحماس.


في ذلك اليوم، نفّذت حركة حماس هجوماً من غزّة على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس بناء على بيانات إسرائيليّة رسميّة.


كما احتجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 130 منهم ما زالوا في غزة، ويعتقد أنّ 30 منهم لقوا حتفهم.

MISS 3