"لبنان القوي" يُنبّه من تصاعد الحرب الإسرائيليّة ويرفض ربط استحقاق الرّئاسة بأي حدث خارجي

دعا تكتل لبنان القوي في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل "اللبنانيين الى الحذر والتنبه الى المنحى التصعيدي للحرب التي تشنها إسرائيل على الرغم من الاتفاق المحتمل للوصول الى هدنة في ضوء تصريح وزير دفاعها بأنها ستواصل عملياتها الحربية على لبنان على الرغم من الهدنة في غزّة. في وقتٍ تعمد إسرائيل الى كسر قواعد الإشتباك بالتدرّج عميقاً في لبنان بما يؤكد نيّة حكومتها بعدم وقف الحرب".


أضاف البيان أنّ "التكتل الذي يؤكد حق لبنان في مقاومة العدوان، يعتبر ألا بديل حالياً عن القرار 1701 الذي يقضي تنفيذه كاملاً خاصةً من جانب إسرائيل. كما يؤكد تضامنه مع كلّ مكونات الشعب اللبناني وخصوصاً مع أهلنا الذين يقدمون الشهداء في الجنوب والبقاع".


وأكّد التكتل "تمسّكه بموقفه من إنتخابات رئاسة الجمهورية بإعتبارها إستحقاقاً سيادياً لبنانياً داخلياً، لا يجوز ربطه بأي حدث خارجي. ويجدّد التكتل تمسكّه بكل تشاور هادف ينتهي حكماً بإنتخاب رئيس للجمهورية مع الأولوية ان يتم ذلك بالتوافق بين الكتل على اسم الرئيس والاّ فليتم الإنتخاب بالمنافسة الديمقراطية. ويواكب التكتل إيجاباً الافكار التي تقدمت بها كتلة الإعتدال الوطني".


ولفت البيان الى ان التكتل بحث "المخالفات الجسيمة التي وقعت في جلسة إقرار الموازنة تمهيداً لمواجهتها ومعالجتها بما يناسب. كذلك، يستهجن التكتل الخفة والتقصير المعهودَين اللّذين تتعاطى بهما حكومة تصريف الأعمال مع القطاع العام لجهة الزيادات الإستنسابيّة ما أدّى الى إضراب الموظفين في عددٍ من الوزارات ما انعكس ضرراً على مصالح المواطنين. كما يُتابع الخلل الكبير الواقع في بعض الادارات كالدوائر العقارية والطوبع المالية ويعمل على تصحيحه".