تلقّى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية بين بلديهما، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، جرى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وتداعياتها الأخيرة والجهود المبذولة بشأنها لتحقيق الأمن والاستقرار.
من جهته، ذكر بيان الرئاسة الفرنسية أنّ ماكرون، أبدى خلال الاتصال الهاتفي، استعداده "للعمل على تحقيق شروط سلام دائم في الشرق الأوسط".
وقالت الرئاسة في بيان إن ماكرون أكد أن "فرنسا مستعدة للعمل إلى جانب المملكة العربية السعودية لوقف توسع النزاع في المنطقة والعمل على تحقيق شروط سلام دائم في الشرق الأوسط".
وشدد الزعيمان على "الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة"، وفق بيان الرئاسة الفرنسية.
كما ذكّر إيمانويل ماكرون بـ"معارضة فرنسا الصارمة لهجوم إسرائيلي على رفح والذي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية".
وأشاد الرئيس الفرنسي بمزايا مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، معتبرا أن "إقامته أكثر أهمية من أي وقت مضى في ضوء عدم الاستقرار المتنامي في البحر الأحمر".
وتم تصميم هذا الممر ليكون بديلا عن "طرق الحرير الصينية" الجديدة، وهي الروابط البحرية والسكك الحديدية التي تربط الصين بأوروبا اقتصاديا، ويهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
