قتل أكثر من 50 فلسطينياً وأصيب المئات، بعد إطلاق الدبابات الاسرائيلية نيران رشاشاتها باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة، وتحديدا من غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية، عند الطريق الساحلي "هارون الرشيد" في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة.
تواصل نقل الشـ ـهداء والمصابين من المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال على دوار النابلسي في شارع الرشيد بغزة pic.twitter.com/oxe17djazN
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) February 29, 2024
تجمع الرجال والأطفال قرب دوار النابلسي عند شارع الرشيد شمال قطاع غزة، للحصول على مساعدات إثر حرب التجويع التي يخوضها الإسرائيليون بدعم أمريكي وصمت عربي ضدهم، فباغتتهم القذائف الإسرائيلية.
— abu ali الديراني (@abualihussein19) February 29, 2024
أكثر من #مائة شهيد والجرحى بالمئات.
والجريح كالشهيد لانعدام الطبابة هناك بعد تخريب… pic.twitter.com/cZA3wj1C7G
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بشكل مباشر على بعض المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات. وأفيد بأنّ أعداداً كبيرة من الجرحى نقلت إلى مستشفى الشفاء، ما فاق قدرة الطاقم الطبي على التعامل معها، كما نقل عدد من الجثامين والمصابين إلى مستشفيي المعمداني في مدينة غزة، وكمال عدوان في جباليا.
بدوره، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن فريقه الميداني "وثَّق إطلاق الدبابات الإسرائيلية النيران بشكل مباشر تجاه آلاف المدنيين الجياع" في غزة.
إسعف ضحايا القصف الإسرائيلي على تجمع للنازحين عند دوار النابلسي بـ #غزة #فلسطين#العربية pic.twitter.com/iQ1dhNnh3r
— العربية (@AlArabiya) February 29, 2024
وقد دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات "المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد في غزة، والتي خلّفت العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى".
وأكدت في بيان صادر عنها اليوم نقلته وكالة "وفا": "أن هذه المجزرة البشعة تثبت مجدداً أن الحكومة الإسرائيلية لا تعطي أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين وتمارس عكسها تماماً، مجددة مطالباتها بالوقف الفوري لإطلاق النار كسبيل وحيد لحماية المدنيين".
ولفتت إلى أن "هذه المجزرة دليل جديد على الإبادة الجماعية وسياسة الاحتلال في تهجير شعبنا بالقوة".