التقى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم عددا من الوفود المشاركة في اجتماع اتحاد البرلمانات الاسلامية المنعقد في أبيدجان، وكان له لقاءات مع الوفد الجزائري، وفد سلطنة عمان، والوفد الفلسطيني وكذلك مع الوفد العراقي والايراني .
وأكد هاشم: "ان لقاءنا في البرلمانات العربية والاسلامية غايته تفعيل العلاقات الاخوية خدمة لمصالح شعبنا العربي، وتطوير العلاقات البرلمانية، واعطاء زخم لدور الديبلوماسية البرلمانية لما لها من تأثير في انتاج علاقات افضل، في هذه الظروف الدقيقة من حياة امتنا في ظل ما تتعرض له من حرب إبادة يشنها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وتصل لوطننا لبنان الذي اصابه الكثير من تداعيات الاجرام الاسرائيلي قتلاً وتدميراً وتهجيراً".
تابع: "نرى ان الاولوية في هذا الوقت هو استخدام الامة كل قدراتها لاستثمارها في وقف الحرب الهمجية بحق الفلسطينيين واللبنانيين وضرورة ان تأخذ الدول العربية والاسلامية قرارات بمستوى خطورة المرحلة".
وختم بالقول: "ابدى اعضاء الوفود كل الاستعداد لتأمين كل متطلبات الضغط لدفع المجتمع الدولي لاتخاذ القرار بوقف العدوان دون اي تسويف ومماطلة، ومن خلال اتخاذ الحكومات العربية والاسلامية توجه واضح نحو الغرب وباسرع وقت، وابدوا اسفهم لما يصيب فلسطين ولبنان من آثار وتداعيات الحرب العدوانية".
