أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن ظاهرة «ال نينيو» المناخية بلغت ذروتها في كانون الأول، لافتةً إلى أنها كانت من أقوى خمس ظواهر من نوعها على الإطلاق، ما ينبئ بدرجات حرارة أعلى من المعتاد بين آذار وأيار في جميع مناطق اليابسة. وتقول المنظمة إن هذه الظاهرة تضعف تدريجياً لكنها تستمر في التأثير على المناخ العالمي في الأشهر المقبلة، ما يؤدي إلى زيادة الحرارة التي تحبسها الغازات المسببة لمفعول الدفيئة الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وإل نينيو ظاهرة مناخية طبيعية تترافق مع ارتفاع درجة حرارة جزء كبير من المحيط الهادئ الاستوائي، وتحدث كل سنتين إلى سبع سنوات، وتستمر ما بين تسعة إلى 12 شهراَ. وأضافت المنظمة أنّ «هناك احتمالاً بنسبة 60% لاستمرار «ال نينيو» بين آذار وأيار، واحتمال بنسبة 80% أن تتم ملاحظة ظروف محايدة (لا «ال نينيو» ولا «لا نينيا») في الفترة من نيسان إلى حزيران».
