أولم قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون ظهرا، على شرف النائب أديب عبد المسيح في حضور النائب إيهاب مطر واللواء عباس إبراهيم وفاعليات حزبية وإجتماعية وإعلاميين.
وألقى معكرون كلمة ترحيبية، وتمنى للنائب عبد المسيح زيارة ناجحة لأوستراليا، آملاً ان يتم "انتخاب رئيس للجمهورية في اقرب فرصة لكي تستقيم الأمور في لبنان"، ونوه "بدور أبناء الجالية في أوستراليا في دعم لبنان".
وقال: "ان أبناء الجالية في سيدني يساعدون اهلهم منذ العام 1975، والآن زادت المساعدات وهم يساعدون مناطقهم وجمعياتهم ومؤسساتهم". وأكد أن "اللبناني المغترب لا يريد سوى الامن والأمان لكي يعود إلى بلده الذي لا يرى بديلاً عنه مهما زار من دول".
وشكر عبد المسيح في كلمة، القنصل العام على حفاوة الإستقبال، مرحبا بالحضور، وأثنى على "تماسك أبناء الجالية اللبنانية في أوستراليا بغض النظر عن الإختلافات السياسية".
كما أثنى على "أهمية دور المغترب اللبناني بما يقدمه من دعم دائم للبنان واللبنانيين، معتبرا أن "لا حلول من دون انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام الحياة السياسية والإدارية في لبنان".
بدوره، شكر النائب مطر القنصل العام معكرون على "هذا اللقاء الذي جمع وجوها كريمة من أبناء الجالية اللبنانية"، وأكد حرصه "الشديد على التواصل الدائم مع أهله وأبناء جاليته الكريمة في أوستراليا التي ينتمي إليها"، وأنه "مع زملائه النواب يعمل جاهدا من أجل التوصل لحل الأزمات السياسية في لبنان وعلى رأسها أزمة الملف الرئاسي، متمنيا للنائب عبد المسيح زيارة ناجحة إلى أوستراليا".
وأثنى اللواء إبراهيم في كلمة على "تماسك اللبنانيين في أوستراليا، وشكر القنصل العام على "الجهد الكبير الذي يقوم به على رغم الإمكانات الضئيلة المتوافرة لديه في ظل تقصير كبير من الدولة اللبنانية في حق بعثاتها في الإغتراب".
وقال: "على الدولة اللبنانية أن تقدم الدعم اللازم، ولكن الظروف التي مرت على لبنان جعلتنا نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم. ولكن أنا على يقين تام انه بتكاتفنا وإرادتنا الصلبة نستطيع أن نكون كلنا عائلة واحدة".
وختم: "أتمنى أن يشبهكم لبنان لأننا اشتقنا إلى لبنان يشبه المغتربين بمحبتهم الكبيرة لوطنهم".
