تدهور الأوضاع الأمنية في هايتي... وتنديد واسع بأعمال العنف

19 : 09

ندّد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الأربعاء، بالوضع في هايتي "الذي لم يعد يحتمل"، موضحاً أن 1193 شخصاً قتلوا منذ مطلع 2024 بسبب عنف العصابات.

ودعا تورك الى نشر بعثة متعددة الجنسيات بشكل عاجل لدعم الشرطة الوطنية الهايتية العاجزة عن ضبط الوضع، مؤكداً "أنه في ضوء الاحداث الحالية لا بديل لحماية حياة الافراد".



كما أدى عنف العصابات إلى إصابة 692 شخصاً منذ مطلع كانون الثاني، وهي "أرقام صادمة" وفقا لتورك.

ووصف تورك الذي يعرف هايتي جيداً لأنّه عمل فيها سابقاً، النظام الصحي بأنه "على شفير الانهيار" وأغلقت مدارس وشركات و"بات عدد متزايد من الأطفال يتعرضون للاستغلال من قبل العصابات".



من جهتها، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، أنها ستعزز فريقها المتواجد في هايتي لاستيعاب أعداد الجرحى اثر الفوضى وأعمال العنف التي تهز بور او برنس.

وأكدت المنظمة في بيان أنها أضافت نحو عشرين سريراً في مستشفى منطقة طبار لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 75 سريراً.



وامام الوضع الذي تدهور بسرعة في الأيام الأخيرة، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئاً، في وقت لاحق اليوم.



ومنذ الخميس الماضي، تهاجم عصابات مسلحة مواقع استراتيجية، منها أكاديمية الشرطة والمطار وعدة سجون، معلنة سعيها للإطاحة برئيس الحكومة أرييل هنري الذي يتولى السلطة منذ 2021، وكان من المفترض أن يغادر منصبه في مطلع شباط.



وأكد زعيم إحدى العصابات الثلثاء أن "حرباً أهلية" دامية ستنشب اذا لم يستقل هنري.

وكانت حكومة هايتي اعلنت الأحد حال الطوارئ وحظر تجول ليلياً في محاولة للجم موجة العنف هذه.





MISS 3