تصاعد حدة الأزمة الإنسانية في بور أو برنس وسط استمرار الاشتباكات

07 : 29

 تصاعدت حدّة الأزمة الإنسانيّة في العاصمة الهايتيّة بور أو برنس، السبت، حيث هوجِمت مستشفيات وأُغلِقت بنى تحتيّة وتعاظمت التهديدات المحدقة بإمدادات الغذاء، غداة ليلة أخرى من الاشتباكات بين الشرطة والعصابات المسلّحة.



وحذّر رئيس بعثة المنظّمة الدوليّة للهجرة في هايتي فيليب برانشات، السبت من أنّ "سكّان العاصمة يعيشون في عزلة وليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه"، واصفا وضع "مدينة تعيش تحت الحصار".



وقال: "الأشخاص الذين يفرّون، غير قادرين على الاتّصال بأفراد عائلاتهم وأصدقائهم الموجودين في بقيّة أنحاء البلاد... العاصمة محاطة بالجماعات المسلّحة والمخاطر".


وتُهاجم العصابات الإجراميّة التي تسيطر على معظم العاصمة وكذلك على الطرق المؤدية إلى بقية أنحاء البلاد، مراكز الشرطة والسجون والمحاكم منذ أيام عدة، في غياب رئيس الوزراء أرييل هنري الذي تطالب هذه العصابات باستقالته وهو مطلب أيضا لدى شريحة من السكان.



وبحسب آخر المعطيات فإن هنري عالق في بورتوريكو الأميركية بعد رحلة إلى الخارج.



وأعلنت الحكومة الهايتية حال الطوارئ في المقاطعة الغربية التي تضم بور أو برنس ومنع تجول ليلي يصعب تنفيذه بينما أصبح الوضع يفوق طاقة الشرطة. كما أُغلقت الإدارات والمدارس.

MISS 3