المشهد الإخباري.. "القوات" تدعو دريان وأبي المنى إلى إفطار معراب

فرونتسكا إلى نيويورك لمناقشة الـ1701

02 : 00

وفد «القوات» في دار الفتوى

في موازاة توسيع نطاق الاستهدافات الاسرائيلية في لبنان، وتخطيها جبهة الجنوب مجدداً لتشمل منطقة البقاع، نشطت الأمم المتحدة على خطي عين التينة والسراي الحكومي، فتابعت منسقتها الخاصة في لبنان يوانا فرونتسكا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، المستجدّات السياسية والميدانية، كذلك وضعت رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في صورة الاحاطة الدورية لمجلس الأمن بشأن القرار 1701، وأبلغته أنّها في صدد المغادرة إلى نيويورك لمناقشة هذا الملف.

في غضون ذلك، أوفد رئيس حزب «القوات اللبانبة» سمير جعجع وفداً برئاسة النائب غسان حاصباني إلى دار الفتوى ودار الطائفة الدرزية في بيروت لتهنئة كلّ من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى بحلول شهر رمضان ودعوتهما إلى المشاركة بالإفطار الرمضاني في معراب.

وتمنّى حاصباني «ألا يُزَجّ لبنان في حرب غير قادر على تحمّل حتى ولو جزء بسيط منها»، لافتاً إلى أنه «إذا توسّعت فستكون الخسائر أكبر بكثير». كذلك، تمنى «أن نعود إلى الأولويات الوطنية اليوم، إلى انتخاب رئيس جمهورية من دون الاضطرار ومن دون الخروج عن قواعد الدستور، واختلاق قواعد وأعراف جديدة». وأبدى الانفتاح للتشاور «مع الأفرقاء في المجلس النيابي ما دمنا ضمن الدستور»، مذكّراً بأنّ الدستور «ينص على أنه وجب أن يتداعى النواب لجلسات مفتوحة مع دورات متتالية، وأن يكون هناك انتخاب لرئيس جمهورية حتى قبل شغور سدّة الرئاسة، وبعد شغورها علينا أن نتداعى حكماً بحكم القانون وأن ننتخب رئيس جمهورية».

وقال: «اليوم هناك مبادرات خيّرة يقوم بها بعض الزملاء، نتلقّفها بإيجابية ما دامت ضمن الدستور. التشاور أمر مرحّب به، ولكنَّ الأهم هو انعقاد جلسة مجلس النواب المفتوحة بدورات متتالية وأن يلتزم جميع النواب عدم الخروج من هذه الجلسة، وتطيير النصاب إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية». وأكد أن «الحل الرئاسي حل لبناني داخلي».

وفي المواقف، اعتبر المكتب السياسي الكتائبي أنّ بري «أطاح بالضربة القاضية بمبادرة كتلة الاعتدال»، وأكد «أن الطريق الوحيد للخروج من الشغور الرئاسي هو ملاقاة المعارضة إلى منتصف الطريق وتنازل «حزب الله» عن مرشحه» و»الذهاب من دون شروط مسبقة إلى اسم ثالث يحظى بثقة الأطراف كافة».

وفي الحراك الديلوماسي، زار السفير البابوي في لبنان المطران باولو بورجيا، رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية، في دارته في بنشعي، بحضور الوزير السابق روني عريجي، وكانت مناسبة لعرض آخر التطورات في لبنان والمنطقة إلى شؤون كنسية ووطنية.

وقد حضرت «مجريات المفاوضات القائمة من أجل ‏التوصل إلى وقف العدوان على غزة وتحقيق شروط المقاومة التي تخدم القضية ‏الفلسطينية والشعب الفلسطيني»، في اللقاء الذي عقده الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصر الله، مع وفد قيادي من حركة «حماس» برئاسة نائب رئيسها في قطاع غزة خليل الحية، وفق بيان، مشيراً إلى أنه «تم خلال اللقاء عرض التطورات الميدانية في قطاع غزة ‏والضفة الغربية وجبهات الإسناد المتعددة».

أخيراً، عرض قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة مع المدير العام لإدارة الصحة في الجيوش الفرنسية MGA Jacques Margery وبحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، التعاون بين الجيشين اللبناني والفرنسي، وسبل دعم المؤسسة العسكرية في ظل الوضع الراهن والتحديات الاستثنائية التي تواجهها.

MISS 3