ستُشغّل الأمم المتحدة جسراً جوّياً لتوجيه المساعدات الإنسانية من جمهورية الدومينيكان إلى هايتي الغارقة في أزمة متعدّدة الأبعاد، في أقرب وقت مُمكن. وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: «بحسب ما فهمت، هي رحلات جوّية بالمروحية بين هايتي وجمهورية الدومينيكان، محمّلة بالمؤن، تنقل موظّفين من الأمم المتحدة إلى الخارج وآخرين» إلى هايتي.
وعلى الرغم من أن رئيس وزراء هايتي أرييل هنري قبِل بالاستقالة إثر اجتماع طارئ في جامايكا الإثنين ضمّ ممثّلين عن هايتي وعن مجموعة دول الكاريبي (كاريكوم) وعن الأمم المتحدة، فضلاً عن عدّة دول مثل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا، إلّا أن الخطّة الانتقالية لتشكيل مجلس رئاسي التي أُعلن عنها خلال الاجتماع لإعادة الاستقرار نسبيّاً إلى البلاد باتت على المحكّ.
وأكد زعيم أبرز عصابة مسلّحة جيمي شيريزييه الملقّب بـ»باربيكيو»، «مواصلة النضال من أجل تحرير هايتي»، لافتاً إلى أن استقالة هنري لا تعنيه كثيراً. ومن حيث المبدأ، استُثنيت العصابات من العملية الانتقالية قيد الإعداد. لكنّ هذه المجموعات قد تُلقي بثقلها على المسار نظراً إلى سيطرتها على أجزاء كاملة من البلد عموماً، وعلى العاصمة بور أو برنس بنسبة 80 في المئة خصوصاً.
