حاصباني: لا مساعدات من دون اصلاحات والشكلية منها لم تنطل على المجتمع الدولي

22 : 12

اشار نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني الى ان هناك نوعاً من التحفظ الفرنسي في العلاقة مع السلطة السياسية اللبنانية من ناحية الدعم المالي طالما لم تطبق الاصلاحات بعد، مشدداً على ان اي جهة دولية لن تقدّم مساعدات من دون اصلاحات.

اضاف في حديث عبر قناة "الحدث": "سمع وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان من المسؤولين اللبنانيين تكراراً للوعود بالاصلاحات ولكن لم يلمس اي خطوات فعلية. الإصلاحات الشكلية لم تنطل على المجتمع الدولي".

وبما يتعلق مبادرة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، فأعلن انها تستند الى فك الحصار عن الشرعية اللبنانية وضمناً الحصار الداخلي الذي يحول دون قيامها بالاصلاحات وذلك عبر فك حصار الفساد والمحاصصة وسياسات البعض التي تزج الشرعية اللبنانية في مواجهات مع الاشقاق العرب.

اردف: "الحياد امر اساسي الى جانب الاصلاح لفك اسر الشرعية اللبنانية، هذا ما يجعل لبنان منفتحا اكثر على المجتمع الدولي وعلى بيئته التي اعتاد ان يكون فاعلا فيها. المطلوب الحياد الايجابي وعدم اقحام انفسنا في الصراع بين الدول وهذا لا يعني عدم الدفاع عن انفسنا متى تعرض لبنان للاعتداء او الخروج من انتماء لبنان العربي".

وختم حاصباني باعتبار ان الطعن بقانون اصلاحي مثل قانون تعيينات الفئة الأولى هو إشارة على المضي بالاتجاه المعاكس للإصلاحات المتوقعة في القطاع العام.