السلطات اللبنانية توقف تاجر مخدرات فرنسياً مطلوباً من الإنتربول

21 : 05

أوقفت السلطات اللبنانية تاجر المخدرات الفرنسي عبد الكريم طويل لدى وصوله إلى مطار بيروت بعدما أفرجت عنه الإمارات قبل أسابيع في قضية تهريب شحنات من الكوكايين، على ما أفاد مصدر قضائي.


وقال المصدر إن طويل "محتجز في نظارة قصر العدل في بيروت بعد توقيفه الأحد لدى وصوله إلى مطار بيروت، بناء على نشرة حمراء صادرة عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)".


أضاف المصدر: "يخضع للاستجواب أمام قسم المباحث الجنائية المركزية"، مشيراً إلى أن القضاء اللبناني سيراسل القضاء الفرنسي "بتوقيفه ويطلب ملف استرداده، على أن يسلّمه لاحقاً" إلى فرنسا.


وكان طويل يحمل جواز سفر جزائرياً حين أوقف في بيروت، حسبما أفادت مجلة "لوبس" الفرنسية.


وقال محاميه فيليب أوايون الثلثاء: "نشعر بأن هناك مطاردة لشخص تم إعطاؤه أهمية أكثر مما يستحق لا يمكن أن يُغفر له أنه تم إطلاق سراحه".


وكانت مصادر قضائية عدّة أفادت في 11 كانون الثاني بإفراج دبي عن طويل وتاجر مخدرات فرنسي آخر يُدعى عبد القادر بوقطاية (36 عاماً) بعدما أوقفتهما الإمارة عقب زيارة أجراها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في نهاية تشرين الأول 2023 سلّم فيها نظيره الإماراتي سيف بن زايد آل نهيان قائمة بأسماء مطلوبين.


وحُكم على طويل (38 عاماً) الملقّب بـ"البروفيسور"، غيابياً في تشرين الأول 2023 لمشاركته في إدخال 720 كيلوغراماً من الكوكايين مخبأة في شحنة آتية من البرازيل. ووصلت الشحنة عن طريق الخطأ إلى شركة في قرية تقع في جنوب غرب فرنسا.


أمّا بوقطاية الملقّب بـ"بيبي"، فهو ملاحق بالعديد من التحقيقات بتهمة إدخال مخدرات عبر ميناء مدينة لو هافر الفرنسية. وكان ملاحقاً كذلك بنشرة حمراء صادرة عن الإنتربول.


وقالت النيابة العامة في باريس في كانون الثاني إنه تم الإفراج عن التاجرَين "بعد الفشل في تنظيم تسليمه للسلطات الفرنسية خلال المدة القانونية البالغة 40 يوماً" في اتفاق تسليم المجرمين القائم بين الإمارات وفرنسا.

MISS 3