إتّهام رئيس البرازيل السّابق بتزوير بيانات التّلقيح ضدّ كوفيد

22 : 16

أوصت الشرطة البرازيلية بتوجيه الاتهام إلى الرئيس السابق جايير بولسونارو في قضية تزوير شهادة تلقيحه ضد كوفيد، وفق تقريرٍ نُشر اليوم الثلثاء.


وبولسونارو تحت التحقيق منذ العام الماضي، على خلفية الاشتباه بمخطّط لتزوير شهادة تلقيحه ضد كوفيد خلال ولايته الرئاسية التي تعرّض فيها لانتقادات كثيرة على خلفيّة تقليله من شأن الجائحة.


وجاء في تقرير للشرطة الفدرالية يقع في 231 صفحة، أن بولسونارو وثمانية أشخاص آخرين خطّطوا لإصدار "الشهادات المزوّرة لاكتساب امتيازات غير مستحقّة" إبان الجائحة.


والقضيّة حالياً بيد النيابة العامة لبَتّ توجيه الاتهام إلى بولسونارو من عدمه.


واستجوبت الشرطة بولسونارو البالغ 68 عاماً بشأن القضية في أيار من العام الماضي ودهمت منزله.


ونفى صحّة الاتهامات واتّهم السلطات بمحاولة "اختلاق قضية" ضده.


وفي كانون الثاني، أكد مكتب المراقب العام البرازيلي أن شهادة تلقيح بولسونارو ضد كوفيد مزوّرة، لكنه أوصى بإغلاق القضية بسبب "عدم كفاية الأدلة" في ما يتّصل بالجهة التي زوّرت البيانات.


وتعرّض بولسونارو لانتقادات حادة بسبب طريقة إدارته للجائحة، بعدما عارض تدابير الإغلاق، ودعا البرازيليين إلى "الكفّ عن النحيب" مع بلوغ الوفيات مستويات قياسية.


وهو روّج أيضاً لعلاجات غير مثبتة الفعالية، وقال ممازحاً إنّ اللقاح يمكن أن "يحوّلكم إلى تماسيح".


وتوفي أكثر من 700 ألف شخص في البرازيل جراء كوفيد.

MISS 3