الرئاسة "لِبعد العيد"... وموسى: نبحث عن أرضية مشتركة

02 : 00

باسيل وماغرو

بدا جلياً أنّ الملف الرئاسي رُحّل إلى ما بعد عطلة العيد، بفعل استراحة سفراء اللجنة الخماسية الذين وعدوا باستئناف حراكهم بعد انتهائها، وأوضح عضو اللجنة السفير المصري لدى لبنان علاء موسى أنّ ما تهدف اليه اللجنة «هو تطبيق الدستور وعدم مخالفته»، وتحدث عن وجود مخاوف لدى البعض من الحوار، «ولكن لم يتم انتخاب رئيس في أي زمن في لبنان من دون حوار، والفارق بين الحوارات السابقة والحالية انها برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ويجب ألا نتحدث عن شكل الحوار بل ان نتفق على المبدأ».

وشرح موسى للـ»LBCI أنّ ما سمعته اللجنة من بري في اللقاءين الاول والثاني هو «موقفه الواحد، وقد أبدى كلّ رغبة في انجاز الاستحقاق»، وقال: «نحن لا نتحدّث في الأسماء لأنه ليس من دورنا بل نبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء». وأضاف «هناك 3 مراحل: الأولى تتطلّب التواصل مع مختلف الكتل والحصول على التزام منهم في الملف الرئاسيّ، والثانية القيام بمشاورات ومداولات، والثالثة الذهاب إلى مجلس النواب والانتخاب والاهم بين هذه المراحل هي الأولى». وأكد أنّه «اذا وجد الجميع أنّ التوافق هو الحلّ، فلا سبيل إليه الّا من خلال نقاش، أمّا بالنسبة إلى شكل النقاش، فتعمل عليه الخماسية لإرضاء الجميع مع مراعاة تطبيق الدستور». ولفت إلى أن اللجنة ستلتقي الكتل كافة، «والآن يجري تحديد المواعيد ومِن السفراء مَن سيأخذ اجازة طويلة من منتصف شهر نيسان ولهذا السبب أرجأنا اللقاءات إلى بعد عيد الفطر».

في هذا الوقت، عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة مع نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب تطورات الأوضاع العامة، لا سيما السياسية والميدانية منها وشؤوناً تشريعية .

أما رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي فأكد في الاحتفال باليوم العالميّ للفرنكوفونية أن «لا خيار للبنان سوى اتباع طريق الحوار البناء والاحترام المتبادل والتسامح، الذي يمثل الانسجام ضمن الاختلاف».

ديبلوماسياً، ودّعت سفيرة ايطاليا في لبنان نيكوليتا بونباردييري كلّاً من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية، فيما عرض نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا، مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية النائب فادي علامة لملف النزوح السوري في لبنان والوضع الأمني في الجنوب وتأثيره على الوضع المعيشي للنازحين اللبنانيين من البلدات الحدودية، وتأمين حاجات الناس من نازحين ومقيمين ومضيفين. وأوضح علامة أن «لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين تعمل على تحضير لقاءات متتالية لمتابعة وضع النازحين اللبنانيين، وتأمين المساعدات من الدول المانحة.

كما زار السفير الفرنسي في لبنان Hervé Magro يرافقه المستشار السياسي Romain Calvary النائب جبران باسيل في منزله بحضور النائبة ندى بستاني ومنسق العلاقات الدبلوماسية بشير حداد. وتباحث الطرفان بمجمل مواضيع الساعة وكانت وجهات النظر متطابقة حول عدد كبير من النقاط. واستبقى النائب باسيل السفير الفرنسي الى مائدة الغداء.

وزار رئيس الجمعية الألمانية لمنظمة فرسان مالطا الدكتور Erich Prinz Von Lobkowicz قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة وقدّم هبة لدعم الطبابة العسكرية.

اخيراً، خضع الرئيس سعد الحريري في باريس «لاستبدال لصمام القلب» وقد «تكلّل بحمد الله بالنجاح»، وفق بيان مكتبه الاعلامي، لافتاً إلى أن «الإجراء الطبي كان مبرمجاً سلفاً»، وأن الحريري «سيمكث بضعة أيام للراحة في باريس، يعود بعدها إلى مقرّ إقامته في أبو ظبي».

MISS 3