زارت مؤسِّسة الجمعية الوطنية للتوحد ريما سليمان فرنجية، غرفة التفاعل الحسي في مطار رفيق الحريري الدولي التي تم تجديدها هذا العام، وكان في استقبالها مدير عام المطار فادي الحسن الذي أشرف مع فريقه على أعمال التجديد.
وجالت فرنجيّة تُرافقها مديرة مركز الشمال للتوحد سابين سعد، مع مجموعة من فريق العمل في أرجاء الغرفة التي استُحدثت عام 2018، وهي الأولى من نوعها في الشرق الاوسط ومن بين الأوائل في العالم.
وتشكّل الغرفة مساحة تفاعلية مصممة لمساعدة الأطفال الذين لديهم طَيف التوحد، على تمضية فترة الانتظار قبل موعد إقلاع الطائرة بطريقة مسلية وهادئة وبعيدة قدر الإمكان عمّا يزعجهم.
وأشادت فرنجيّة بـ"الشراكة المثمرة التي تجمع الجمعية الوطنية للتوحد ومطار رفيق الحريري الدولي"، مؤكدة "أهمية تقديم مبادرات مماثلة والعمل على خلق بيئة صديقة للتوحد، يمكننا من خلالها تعزيز التأثيرات الإيجابية على حياة هؤلاء الأولاد".
يذكر أن الجمعية الوطنية للتوحد تعمل وتنسّق مع الجمعيات المعنية بأطفال التوحد في لبنان، وتهدف إلى خلق مجتمع دامج وبيئة حاضنة وداعمة لهم في المدرسة والجامعة والمجتمع.
