مشروع استراتيجي يضع لبنان على خريطة إقتصادات العالم

02 : 00

لقطة جماعية للحضور

عرض المهندس شربل أبو جودة في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال التي يرأسها توفيق دبوسي، مشروعه الاستراتيجي الهادف الى وضع لبنان على خريطة اقتصادات العالم.



شربل أبو جودة يعرض تفاصيل المشروع



حضر اللقاء رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري والسيدة حياة أرسلان ورؤساء وأعضاء جمعيات تجارية ومدنية وأهلية وفاعليات اقتصادية وأكاديمية ورجال وسيدات أعمال من مختلف المناطق اللبنانية.

وأثنى دبوسي على جهود ابو جودة الذي «ينكب على إعداد المشاريع الإستثمارية الكبرى بإمكاناته وقدراته الذاتية التي تعود بالمنافع العامة على لبنان وعلى مكانته ودوره المحوري في المنطقة والعالم».

وأعطى أبو جودة لمحة موجزة عن المشاريع الدولية المتعلقة بالممرات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة ومدى تأثيرات تلك المشاريع على واقع لبنان ودوره وعلاقته مع محيطه العربي والدولي، وكذلك على نطاق الممرات البحرية وخطوط التجارة والنقل البرية.



دانيا قوتلي وطلال عيد



وأوضح أن مشروعه «يتّسم بالتكامل وينطلق من الاراضي اللبنانية ويستند الى حلول اقتصادية مشتركة بين لبنان وسوريا والعراق والكويت وصولاً حتى كامل الخليج العربي».

وقال: «كل الدول في المنطقة تعمل على تأمين مصالحها وفي ظل هذا المناخ من التسابق الدولي والاقليمي أين دور لبنان، في وقت تواجه مصر التحديات المحيطة بها وبقناة السويس وحركة الملاحة وعلاقتها مع العمق الافريقي في مجال تزويدها بالمياه من سد النهضة وكذلك مشروع قناة بن غوريون وطريق وحزام الحرير والممر الاقتصادي الهندي الذي تمت انطلاقته مؤخراً ما يجعلنا نسلط الضوء على الخط المقترح الذي ينطلق من بيروت مروراً بطرابلس وطرطوس والعراق وام قصر الكويت التي اعجبت بالمشروع واعربت عن تبنيه وستكون مركزاً لتوزيع خدمات هذا الخط على نطاق الخليج العربي».



دبوسي وأسعد الحريري والسيدة حياة أرسلان يتوسّطون الحضور



وأضاف: «المشروع المطروح يستثمر في لبنان من خلال موقعه الإستراتيجي ويساهم في إيجاد حل إقتصادي سريع وبكلفة مقبولة على أن تترافق مع وجود خطط تطويرية مناسبة».

وشدّد دبوسي على ان «مشروع غرفة طرابلس الكبرى يتكامل مع مشروع ابو جودة ولكنه الاسهل جغرافياً وأنه يتواجد في منطقة شرق المتوسط وتكمن فيه روح الانفتاح على العالم بكل اتجاهاته، وهو مثار اهتمامات الجهات الاستثمارية لبنانياً وعربياً ودولياً».