مقاتلون من حركة الشباب يهاجمون قاعدة عسكرية صومالية

18 : 50

هاجم مقاتلون تابعون لحركة الشباب الإسلامية السبت قاعدة عسكرية في ضواحي العاصمة الصومالية مقديشو، وأفيد عن وقوع إصابات، وفق ما أعلن عسكريون وشهود.


ووقع الهجوم الذي نفّذ فجرا في بوسلي الواقعة على بعد 40 كلم من مقديشو، وحيث تقيم قوات أمن صومالية قواعد موقتة للعمليات ضد الشباب في قرى ينشط فيها المتمردون في المنطقة، وفق مصادر أمنية.


يأتي الهجوم بعدما هاجم مسلّحون فندقا قرب القصر الرئاسي في مقديشو في 14 آذار ما أسفر عن ثلاثة قتلى وأثبت قدرة الحركة على مواصلة شن الهجمات على الرغم من عملية عسكرية واسعة النطاق ينفّذها الجيش ضد الجهاديين.


وقال المسؤول العسكري في منطقة أفغوي المجاورة محمد عدن إن القتال العنيف اندلع بعدما هاجم "إرهابيون" قاعدة بوسلي.


وأوضح عدن أن المهاجمين "فجّروا في الصباح الباكر سيارة مليئة بالمتفجّرات ثم انخرط المسلّحون في مواجهات خاضوها وجها لوجه مع قوات أمنية".


أضاف: "لقد دافع الجيش الصومالي عن موقعه وقد قُتل جنود عدة بينهم ضابط".


وتابع: "نصب الإرهابيون اليائسون كمينا لقافلة تعزيزات عسكرية على الطريق قرب دناني لكنّهم فقدوا 12 مقاتلاً" في الواقعة، لافتا إلى أن القوات الصومالية استعادت السيطرة على المنطقة.


وأعلنت الحركة الموالية لتنظيم القاعدة في بيان أن مقاتليها اقتحموا قاعدة بوسلي وأن بين القتلى قائد هذه القاعدة.


وتعذّر التأكد من صحة ما أعلنته الحركة من مصادر مستقلة، ولم تصدر الحكومة الصومالية أي تعليق على الهجوم.

وقال حسن نور المقيم في قرية الجزيرة المجاورة لبوسلي "سمعنا صباحاً انفجارات قوية وطلقات نارية"، مشيراً إلى أنه رأى قافلة تمر على الطريق متوجّهة إلى منطقة القتال.

MISS 3