أكد عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور أن "نقاشات الرئاسة لا تعدو، كونها تمارين نظريّة ولا شيء ملموساً حتّى اللحظة في الأفق".
كلام النائب أبو فاعور جاء خلال رعايته حفل إفطار لمناسبة عيد الام أقامه مكتب البقاع الجنوبي في الإتحاد النسائي التقدمي في راشيا، بحضور وكيل داخلية التقدمي عارف أبو منصور، مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في البقاع الجنوبي فريال صعب، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد، رئيس بلدية راشيا رشراش ناجي، مديرة كلية إدارة الاعمال والعلوم الإقتصادية رندة مهنا، الكاتب بالعدل ميرنا صعب، مديرات ومعلمات ومسؤولات القرى في الإتحاد، وحشد كبير من سيدات الاتحاد النسائي التقدمي ومدعوات.
قدمت الحفل غصون علبي، فحيَّت الأمّ في عيدها وحيَّت سيّدات الاتّحاد النّسائيّ على نشاطهنَّ الدّائم. ثمَّ قصيدة لنور عربي عن الأم.
من جهتها، حيَّت مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي فريال صعب الأمهات في عيدهن، وشكرت لابو فاعور حضوره ومواكبته الإتحاد في كل ما يقوم به من أنشطة ومناسبات.
وقالت: "في هذه الاحتفالية محاميات وكاتبات عدل ومعلمات ومربيات وربات منزل وصاحبات مهن حرة، وامهات مناضلات مشَيْنَ على دروب الوفاء لسيد المختارة الرئيس وليد جنبلاط، فما غيروا ولا بدلوا، آمنوا بالحزب ومبادئه، أمهات وجهتهن الى جبل الشيخ وظهرهن مسنود الى المختارة".
بدوره، حيا النائب أبو فاعور مسؤولة الاتحاد فريال صعب على جهودها.
أضاف: "تحية إليكنَّ جميعاً في هذه المناسبة، تحية الى المرأة سواء أكانت أمًا أو لم تكن، ففي الحالَين، المرأة هي أم، وسواء كانت هذه الامومة معلنة وظاهرة لأولاد أو غير معلنة وغير ظاهرة، فالسيدة هي أم، والامومة كامنة لدى كل سيدة، تلاقي ألف طريقة وطريقة لكي تعبر عن نفسها، ليست فقط الأمومة في حب الأولاد، فالأمومة في حب المجتمع في حب الأهل في حب الخير، في السعي لصالح المجتمع".
وتابع: "شكراً للرّفيقة فريال، شكراً للرّفيقات في الإتحاد النسائيّ على هذا النشاط المميّز، على هذا الحضور الحافل، وهذا دليلٌ على الجهد الكبير الّذي تقُمْنَ به، الرفيقة فريال والرفيقات النشيطات في هذه الإطلالة الجديدة الواثقة والناشطة للإتحاد النسائي التقدمي من اللواتي يصنعن الفارق والفارق الكبير".
ونقل أبو فاعور تحيات وليد وتيمور وداليا جنبلاط للجميع.
وقال: "التحية إليكنّ جميعاً وأنا أفرح كثيراً وأعتبر أنّ هذه النهضة الجديدة بالإتحاد النسائيّ التقدميّ في منطقة راشيا بجهد الرفيقات وفي مقدمتهنّ الرفيقة فريال. ليس المطلوب منها أن تكون نهضة شكليّة، بل هي نهضة حقيقيّة أولاً لتمكين المرأة، وأوصيك بأنّ كلَّ ما من شأنه أن يمكن المرأة في هذه المنطقة هو مسؤوليّتك ومسؤوليتنا، وكلّ ما من شأنه أن يعطي المرأة حقها وفرصتها بالحياة وفرصتها بالعطاء وفرصتها بالوجود والحضور وفي كل ميادين الحياة، مسؤوليتك ومسؤوليتنا".
أضاف: "بدأتن بمجموعة من النشاطات المميزة التي تنتقلُ من قريةٍ إلى أخرى، وننقل إليكنّ أنّ الدعم المعنوي مفتوح والدعم المادي مفتوح في كل ما يستطيع أن يساعد ويمكّن المرأة في مجتمعنا وأكثر من ذلك، أنا أخاطب عقلكنَّ وقلبكنَّ كنساء، على قدر ما نحبّ نحن هذه البلاد، فلن نحبّها مثلكنّ، وعلى قدر ما يحب الرجال والسياسيون ويسعون لخير هذه المنطقة فهم لن يحبوها مثلكن، وأنتن شريكات في كل ما يمكن أن يحسن حياتنا في هذه المنطقة".
وتابع: "السيدات شريكات في المستشفى الحكومي وفي كل عمليات تطوير المستشفى الحكومي، لأن المستشفى إذا تطور تتحسن الخدمة، واليوم هناك اجتماع في المستشفى لإطلاق مرحلة جديدة من تطوير المستشفى، أنتن شريكات بفروع الجامعة اللبنانية، وأبارك لرندا مهنا تسلمها إدارة فرع كلية إدارة الأعمال والعلوم الإقتصادية بالجامعة اللبنانية، أنتن شريكات في كل المؤسسات التربوية والتعليمية الموجودة في المنطقة، أنتن شريكات في كل المؤسسات الإجتماعية، مؤسسة الرعاية مؤسسة حرمون، أنتن شريكات بدار المسنين، أنتن شريكات في ما يمكن أن يقدم هذه المنطقة إلى الأمام. وإن شاء الله تمرّ من دون أي استحقاق بالجنوب بحكمة اللبنانيين، بحكمة القيادات السياسية، بتفاهم اللبنانيين، أن يكونوا الصيف المقبل واعداً، أتمنى عليكن كسيدات الإتحاد النسائي التقدمي، أن تعتبرنَ أنفسكنَّ شريكات في عمليّة تطوير وتحسين المنطقة، من المستشفى إلى الجامعة إلى الموسم الصيفي المقبل، الذي نتمنّى أن نضع راشيا فيه على الخريطة السياحيّة بشكل متزايد. وأنا أطلب من الرفيقة فريال رسميّاً مع وكيل الداخليّة، أن يكون العمل بين الإتحاد النسائيّ التقدميّ وبين الحزب وبيني كنائب للحزب في المنطقة عملاً حثيثاً ودورياً ودائماً لنسمع رأيكن، فأنتن شريكات بالرأي والعمل وشريكات بحمل هذا الهم الإجتماعي في المنطقة".
وختم أبو فاعور: "أكرر التحية إليكن والمعايدة، وإن شاء الله، أراكم في لقاءات ونشاطات حاشدة، وأعود وأكرر أن العنوان الرئيسي هو تمكين المرأة، فحتى اللحظة لا المرأة أخذت حقَّها، ولا المرأة استطاعت أن تُعطي طاقتها، التي تستطيع تقديمها للمجتمع، وهذه نقيصة علينا كحزب تقدمي إشتراكي ألا نساعد في حصول هذا الامر".
