أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين أنّ الهجوم الذي استهدف قاعةً للحفلات الموسيقيّة في موسكو الجمعة وتبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية نفّذه "متطرّفون إسلاميون" قال إنهم حاولوا الفرار إلى أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي خلال اجتماع حكومي: "من الأهمية بمكان الإجابة على السؤال المطروح حول السبب الذي دفع الإرهابيين، بعد ارتكاب جريمتهم، لمحاولة التوجّه إلى أوكرانيا، من كان ينتظرهم هناك؟"، في حين تنفي كييف أي ضلوع لها في الهجوم.
واعلن بوتين أن "متطرفين إسلاميين" يقفون وراء الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو خلف أكثر من 130 قتيلا.
وقال: "نعلم أن الجريمة ارتكبها متطرفون إسلاميون، يحارب العالم الاسلامي بنفسه إيديولوجيتهم منذ قرون".
