مزيد من المراتب المتدنية يسجّلها لبنان عالمياً. فبعدما حقق أدنى مستوى في التصنيف الإئتماني من وكالة "موديز"، ها هو يسجّل أسوأ أداء للسندات السيادية خلال الشهر الماضي في مجال ما يسمى بالـ Bond Spread delta، أي في اتساع رقعة خسائر قيمة سنداته السيادية بين 70 سوقاً ناشئة في العالم.
ومن تلك الأسواق نذكر ناميبيا وتونس وأثيوبيا، إذ خسرت سندات لبنان السيادية 634 نقطة من قيمتها مقارنة مع تونس التي خسرت 60 نقطة فيما خسرت ناميبيا 32 وأثيوبيا 31 نقطة.
هذه الأرقام إن دلّت على شيء فعلى حجم الخسارة التي حققتها السندات اللبنانية نتيجة عدم تسديد لبنان ديونه وتدني قيمتها ما يعكس إنهيار الوضعين الإقتصادي والمالي في البلاد، وانعدام أي مؤشرات ايجابية تدلّ على إمكانية تحسّن الوضع.
