طعمة: ندعم مبادرة الراعي وندعو للتكاتف والابتعاد عن التخوين

17 : 34

أكد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب نعمة طعمة، أن "التواصل والتلاقي بين المختارة وبكركي ليس بجديد، إذ ثمة علاقة تاريخية تربطهما، وما مصالحة الجبل التي رعاها مثلث الرحمة البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلا دليل على عمق المحطات التاريخية التي تجمعهما، فكيف الحال في مثل هذه الظروف المفصلية التي يجتازها لبنان والمنطقة، حيث التنسيق بينهما يهدف أولا وأخيرا إلى مصلحة لبنان واللبنانيين".


ولفت طعمة إلى أن "مبادرة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي تحظى بدعم من اللقاء الديموقراطي، لا سيما أنه أشار إلى الحياد الإيجابي الوطني، فلا يزايدن أحد علينا وعلى بكركي في العداء لإسرائيل والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية".

وعن الدور السعودي في لبنان، قال: "إن المملكة العربية السعودية ووفق معلوماتي، لم ولن تتخلى عن لبنان، لا ماضيا ولا حاضرا، فهي الداعم الأبرز له في كل الظروف الصعبة التي مر بها، وهي اليوم ومن خلال الاتصالات التي يقوم بها سفيرها في بيروت ستبقى السند لكل اللبنانيين"، متوقعا "ظهور مبادرات إيجابية في المدى القريب".


ودعا طعمة اللبنانيين إلى "التكاتف والاتعاظ من تجارب الماضي والابتعاد عن لغة التخوين، وأن تنصب كل الجهود على معالجة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للناس، خصوصا أن هناك غيابا للدولة والحكومة، وهذا مؤشر خطير في ظل حالات اليأس والإحباط التي تحيط بالغالبية من المواطنين"، مشددا على "أن الأولوية المطلقة هي لقضايا الناس وشؤونهم وشجونهم".

MISS 3