أعلنت «وكالة الفضاء الأوروبية» استعادة الرؤية عبر تلسكوب Euclid الفضائي، بعد عملية دقيقة نجحت من خلالها في إذابة طبقة رقيقة من الجليد كانت تحجب رؤيته. وكان التلسكوب قد انطلق في تموز في أول مهمة في العالم للتحقيق في الألغاز الكونية للمادة والطاقة المظلمتين.
ومع ذلك، قالت الوكالة إن عملية إزالة الجليد لتسخين المرآة على التلسكوب أظهرت أداء أفضل بكثير مما كان متوقعاً. وأضافت: «بعدما ارتفعت درجة حرارة المرآة الأولى بمقدار 34 درجة فقط، استعاد Euclid رؤيته».
وخلال عمليات تدقيق في تشرين الثاني، لاحظ أعضاء الفريق العلمي على الأرض لأول مرة أنهم يفقدون بعض الضوء المنبعث من جهاز تصوير الضوء المرئي بالتلسكوب. وبعد البحث في البيانات، عزا العلماء المشكلة إلى طبقة من الجليد، يُعتقد أن عرضها لا يتعدى ذلك الخاص بشريط من الحمض النووي، تتراكم على الأسطح البصرية للتلسكوب. (أ ف ب)
