أوكرانيا والهند تتّفقان على تعزيز علاقتهما

20 : 56

إتّفقت أوكرانيا والهند اليوم الجمعة على "تعزيز علاقاتهما" خلال زيارة وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا لهذا البلد الشريك لروسيا ويشتري منها ملايين من براميل النّفط.


وتسعى أوكرانيا التي تواجه صعوبات لا سيما بسبب عرقلة المساعدات الأميركية، ومع الضغوط العسكرية من روسيا التي قامت بغزو أراضيها في شباط 2022، إلى حمل الدولة التي لها وزنها على الساحة الدولية لعقد قمة عالمية حول خطة سلام تنص على انسحاب القوات الروسية.


وكتب وزير الخارجية الهندي س. جايشنكار على شبكات التواصل الاجتماعي في ختام المحادثات أنها "أكدت نيتنا تعزيز العلاقات مع كييف".


أضاف: "هدفنا الفوري هو العودة إلى مستويات التجارة السابقة".


من جهته، أعلن الوزير الأوكراني أن اللقاء أتاح "الاتفاق على إعادة مستوى التعاون بين البلدَين الذي كان قائماً قبل الحرب الواسعة الّتي شنّتها روسيا وإيجاد مشاريع واعدة جديدة لرفع العلاقات إلى مستوى أعلى".


وامتنعت الهند عن إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا صراحة في وقت واصلت تطوير علاقاتها في مجال الأمن مع الولايات المتحدة.


وتعود العلاقات بين نيودلهي وموسكو إلى حقبة الحرب الباردة، وكانت روسيا تقليديّاً أكبر مورد للأسلحة للهند.


وتعرّضت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لانتقادات لشراء ملايين من براميل النفط الروسي منذ غزو أوكرانيا في شباط 2022 على الرغم من العقوبات الغربية على موسكو.


وكان كوليبا أكد في هذا الخصوص قبل زيارته للهند أن كل برميل نفط روسي استوردته الهند "ملطخ بكمّيّة كبيرة من الدماء الأوكرانية".

MISS 3